أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، عن الأسير القسامي مصطفى محمود خدرج من مدينة قلقيلية، بعد 19 عامًا قضاها في سجونها.
وكان في استقبال الأسير المحرر حشد كبير من أهله وعائلته وسكان بلدته عزّون شرق قلقيلية، وسط فرحة غامرة بينهم.
وكان من المفترض أن يتم الإفراج عن خدرج خلال شهر آذار/ مارس الماضي، بعد قضاء مدة حكمه البالغة 18 عاما، لكن محكمة الاحتلال أصدرت قرارًا بإضافة 9 أشهر على مدة حكمه.
والأسير خدرج (37 عاما) اعتقل بتاريخ 12/3/2003 بعد إصابته إصابة بالغة خلال محاولة الاغتيال الثالثة، كانت سبباً في اختراق جسده 15 رصاصة أدت لإصابته بإعاقة بالقدمين الأمر الذي تسبب له بعجز كبير في حركته الطبيعية.
وتعرض خدرج لجولات تحقيق قاسية لسحب الاعترافات منه رغم فشل المحققين في ذلك، وقد صدر بحقه حكم بالسجن 18 عاماً، بتهة الانتماء لكتائب القسام، والمشاركة في زرع عبوات ناسفة في أماكن حساسة أمنيا داخل كيان الاحتلال، حيث تمكن من زرع عبوة ناسفة في منزل “يهود باراك”، وعبوة أخرى بمحيط المنزل.
وخلال فترة أسره، ألّف خدرج كتابًا من 400 صفحة، أسماه “الإشاعة وسبيل التبيّن والتثبت والتحقق منها”، إضافة إلى العديد من المساقات الأدبية والدينية.