أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن الأسير القسامي عبد الرحيم بشكار من نابلس، بعد 20 عامًا من الاعتقال داخل سجونها.
وكانت قد اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر بشكار بتاريخ 5/3/2002، عقب محاولته المرور عبر أحد الحواجز العسكرية في بلدة الطيبة في الداخل المحتل.
وتعرض بشكار لتحقيقٍ قاسٍ لمدة 120 يومًا بشكل متواصل ضرب خلالها أروع الأمثلة للصبر والصمود أمام التعذيب الوحشي الذي تعرض له، وصدر بحقه حكمٌ بالسجن مدة 10 سنوات، وجرى الاستئناف على حكمه ليصبح 20 عامًا.
ووجّهت سلطات الاحتلال لبشكار عدة تهم، أبرزها الانتماء لصفوف كتائب القسام، ومحاولة تنفيذ عملية استشهادية.
وتنقل بشكار في عدة سجون، من سجن عسقلان في شمال الضفة ثم إلى نفحة ثم الرملة ثم شطة ثم السبع ثم إلى معتقل جلبوع، وتعرض لكثير من التضييق والحرمان ومنع أهله وذووه من زيارته.
وبشكار من مواليد عام 1982م في مخيم عسكر الجديد إلى الشرق من مدينة نابلس، تعود جذور عائلته لمدينة بيسان المحتلة، واعتقل معظم أشقائه لفترات متفاوتة في سجون الاحتلال.
تجدر الإشارة إلى أن الأسير بشكار حصل في داخل سجنه على شهادة البكالوريوس في التاريخ من جامعة الأقصى، وكذلك أنهى حفظ القرآن الكريم كاملاً خلال فترة اعتقاله، وتمتع بعلاقات اجتماعية مميزة مع كافة الأسرى.