نشطاء فلسطينيون: الانتخابات المحلية شكلت "ضربة قاصمة للسلطة"!

الانتخابات.JPG
الانتخابات.JPG

الرسالة نت- خاص

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية، مساء السبت، إغلاق مراكز الاقتراع وبدء فرز المرحلة الأولى من انتخابات المجالس المحلية المجتزأة في الضفة المحتلة، حيث بلغت نسبة المشاركة 65%.

ومع بدء فرز الأصوات سربت بعض النتائج من لجان الفرز، تشير إلى خسارة كبيرة للقوائم التي شكلتها حركة فتح في الهيئات المحلية في مناطق الضفة، وكذلك تقدم واضح للقوائم التي شكلها المستقلون وتدعمها الفصائل والعائلات، في حين لم تترشح أية قوائم انتخابية في أكثر من 60 هيئة محلية.

وفور صدور التسريبات من لجان الاقتراع، خرج العشرات من الفلسطينيين في بعض الهيئات المحلية بالضفة للاحتفال بالفوز الساحق على القوائم التي تدعمها حركة فتح.

وتفاعل النشطاء الفلسطينيون مع نتائج الانتخابات التي صدرت بشكل أولي من لجان الفرز، حيث اعتبر النشطاء بأن نتائج الانتخابات المحلية ستكون ضربة قاصمة لحركة فتح والسلطة، وذلك جراء سلوكها وانتهاكاتها ضد الفلسطينيين في الضفة.

الناشط عمر الشاعر علق على نتائج الانتخابات قائلًا :" ثلاث هزائم خلال 4 شهور !!".

وأضاف: "بعد خسارة فتح المدوية في نقابة المهندسين في أغسطس الماضي، وخسارتها في انتخابات نقابة العاملين في بلدية الخليل بداية ديسمبر الحالي، اليوم تمنى بخسارة انتخابات البلدية، ما يؤكد مجدداً "فش حد من الشعب طايق فتح" رغم سيطرتها على الأرض المدعومة من الأجهزة الأمنية وامتلاكها وتحكمها في جميع مصادر الدخل المالي الذي يأتي لفلسطين".

وتابع: "هذه الخسارات المتتابعة تؤكد أن هذا المشروع الذي تبنته قيادة فتح القائم على تحقير المواطن وترهيبه و(ترهيب القوائم المنافسة) وابتزازه في لقمة عيشه، والتنسيق الأمني، والانبطاح تحت بساطير الاحتلال قد أودى بها نحو الهاوية الوطنية، على الرغم من كل محاولات الإنعاش، وهذا دليل آخر على أن نخبة الشعب قد انفضت تماما عن فتح وعمن يمثلها".

وأضاف: "ويبدو أننا أمام خسارات متتالية وسقوط مدوٍ لكافة ميادين حركة فتح لو أُتيح المجال لرأي الشعب، في الانتخابات التشريعية والوطنية والرئاسية، التى ألغتها بسبب يقينها التام من خسارتها".

أما الكاتب والناشط السياسي ياسين عز الدين، فقال أن أن النتائج الأولية للانتخابات البلدية في الضفة تتكلم عن ضربة قاصمة لفتح والسلطة في البلديات التي شهدت منافسة من الأخضر وغيره من الفصائل والائتلافات.

وأوضح أنه في قرية "قبلان" 9 للأخضر ومقعدان فقط للبقية، بالنسبة لانتخابات تمثيل نسبي هذه نتيجة خيالية، "نعلين 6 للتحالف بقيادة الأخضر و5 مقاعد لفتح"، واليسار 5 مقاعد في بيت دجن و3 مقاعد لفتح ومقعد للأخضر".

وختم حديثه قائلا :"الحسرة على المناطق التي لم يشارك فيها الأخضر الانتخابات تاركًا الساحة لغيره".

بدوره، عبر الناشط مهند كراجة على نتائج الانتخابات قائلًا: "الذي فاز اليوم هو نهج #نزار_بنات المعارض في مواجهة كل الفساد".

أما الصحفي محمد عوض فكتب قائلًا: "من الطبيعي أن فتح تخسر في الانتخابات المحلية والتشريعية والرئاسية - إن حدثت - ففي فتح من يفرقها ومن يقتل روح التنظيم وروح العمل الوطني التحرري.. في فتح من يقتل روح فلسطين، ليس تهرباً من أول الرصاصة، وليس انكاراً أنها أول الحجارة.. بل اعترافاً أن فتح أصيبت بمرض طويل وقد يمتد.. ما زالت هناك إصابة بالوباء.. ما زالت فتح منقسمة، فتح ستبقى منهزمة طالما أن العقاب قوت الأطفال ورزق الناس".

وعلق كتب الناشط سامح مناصرة: "في قرية عصيرة القبلية فازت قائمة اليسار وقاعدين بهتفوا بالشارع (سيري سيري يا حمـاس).

كما علقت الناشطة فادية البرغوثي قائلة: "النتائج شبه النهائية لانتخابات المرحلة الأولى للمجالس البلدية، تؤكد التراجع الكبير لحركة فتح والفوز لحماس والفصائل والمستقلين، رغم عدم المشاركة الفاعلة لأبناء الحركة في هذه الانتخابات لعدة أسباب، واقتصرت المشاركة الحقيقية في بضعة مواقع وتم اكتساحها، وفي مناطق نزل البعض مع قرائم مستقلين أو مع اليسار وقد فازوا مقابل فتح".

البث المباشر