أقام عشرات الناشطين الشباب مساء السبت قرية العودة في منطقة الأغوار الشمالية بالضفة المحتلة، في رمزية لحق العودة ورفضا لسياسة الأونروا وتجاهلها لقضايا اللاجئين.
وقال الناشط والمتحدث باسم القرية ياسر أبو كشك لـ"الرسالة نت" إن ما يقرب من خمسين ناشط من مختلف مخيمات ومناطق الضفة شرعوا بإقامة قرية العودة على حدود الأراضي المحتلة عام 48، في منطقة لا تبعد عن مدينة بيسان المحتلة سوى 300 متر.
وأضاف أبو كشك: "هذه القرية جاءت من نشطاء وأهالي المخيمات الذين ضاقوا ذرعا بحياة المخيم في ظل إدارة العالم الأونروا ظهورهم لمعاناتنا في المخيمات".
وتابع: "أردنا أن نوصل رسالة للعالم أننا نريد استعادة أراضينا والعودة لها، كما أنها رسالة لأبناء شعبنا الفلسطيني بأن ينضموا إلينا في نشاطنا السلمي للمطالبة بحق العودة".
ولفت أبو كشك إلى أن قوات الاحتلال حضرت لمكان القرية، بينما يمضي الناشطون بإقامة المنشآت المؤقتة فيها.
وكان نشطاء فلسطينيون قد أقاموا قرية في منطقة عين حجلة في أريحا أمس السبت، إضافة لعدد من القرى التي أقيمت في عدد من المناطق والأراضي المهددة بالمصادرة لصالح التوسع الاستيطاني.