قائمة الموقع

المجاهدين للرسالة: إصلاح "المنظمة" المدخل لترتيب البيت الفلسطيني

2021-12-15T21:33:00+02:00
نائل أبو عودة
الرسالة نت-خاص

شدد نائل أبو عودة، مسؤول حركة المجاهدين في ساحة غزة، على أهمية مبادرة الجبهة الشعبية لتحريك المياه الراكدة بملف إنهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني.

وقال أبو عودة في تصرح خاص  لـ"الرسالة نت" مساء الأربعاء إن "أول مهام ترتيب البيت الفلسطيني يتمثل في اصلاح المنظمة، الذي يعد المدخل الطبيعي والرئيسي لعملية الترتيب".

وأكد على أن تضم المنظمة الكل الفلسطيني، وبالإجماع الوطني  على إجراء انتخابات شاملة تعيد تشكيل المجلس الوطني، وتفعل القيادة الوطنية، وصولا لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
كما شدد أبو عودة على وضع استراتيجية تتبنى خيارات مقاومة الاحتلال ومشاريع التطبيع وكل المخططات التي تستهدف تصفية القضية.

وركزت مبادرة الجبهة الشعبية التي أطلقها مسؤول ساحتها بغزة جميل مزهر، في احتفال الجبهة بانطلاقتها الـ54، على أن المدخل الوطني الأساس هو إعادة بناء المنظمة على أسس وطنية ديمقراطية تحقق عدالة  التمثيل وشموليته وتحرر المنظمة ومؤسساتها من سياسات الهيمنة والتفرد، وهو ما يتطلب تفعيل صيغة الأمناء العامين باعتبارها إطاراً قيادياً مؤقتاً ومرجعيةً سياسية لشعبنا، وتشكيل مجلس وطني انتقالي لمدة عام يحضر لانتخابات مجلس وطني تشارك به القوى الوطنية والإسلامية وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل.

وتحث المبادرة على ضرورة الافراج عن قرار إلغاء الانتخابات الشاملة باعتبارها مدخلاً لإنهاء الانقسام وبناء الوحدة وتجديد شرعية النظام السياسي استناداً لإرادة الجماهير وحقها الديمقراطي بانتخاب ممثليها ودون ذلك ستبقى تلك المؤسسات منقوصة الشرعية لا تعبر عن الإرادة الشعبية.

وتنادي بتشكيل حكومة فلسطينية موحدة محررة من اشتراطات الرباعية الدولية، وتستند لبرنامج وطني وقرارات المجلسين الوطني والمركزي بشأن اتفاقية أوسلو، وتتحدد مهامها في إدارة الشأن الداخلي الفلسطيني، وهيكلة المؤسسات الفلسطينية المدنية والأمنية وتوحيدها بعيداً عن الفئوية والحزبية، مع التأكيد على الفصل في الصلاحيات والمهام بين السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية، باعتبار أن منظمة التحرير هي المرجعية السياسية للسلطة.

كما تشدد على ضرورة الاتفاق على برنامج وطني سياسي يتحلل من اتفاقات أوسلو والتزاماته الأمنية والسياسية والاقتصادية، ويحرر شعبنا من التنسيق الأمني.

وتدعو المبادرة لتشكيل قيادة وطنية موحدة تقود وتدير المقاومة الشعبية وتحدد اشكالها وتصوغ برنامجاً نضالياً ميدانياً يعزز وحدة الساحات وشراكتها، بما يرفع كلفة العدو ويُحولّه لمشروع خاسر.

اخبار ذات صلة