أطلق مقاومون، مساء الاثنين، النار صوب البؤرة الاستيطانية المقامة على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية، أن مقاومون استهدفوا البؤرة الاستيطانية المقامة على جبل صبيح بإطلاق نار كثيف.
وشهد شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي تصعيدًا في عمليات مقاومة الاحتلال في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين، ما أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة (27) آخرين بجراح مختلفة.
ووفق تقرير أعدته الدائرة الإعلامية لحركة “حماس” بالضفة الغربية، بلغت أعمال المقاومة خلال الشهر الماضي (594) عملا مقاوما، بينها (15) عملية إطلاق نار واشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، جرت (8) عمليات منها في نابلس.
كما شهدت الضفة، (201) مواجهة مباشرة، ومئات عمليات إلقاء الحجارة على قوات الاحتلال والمستوطنين، و(31) عملية إلقاء زجاجات حارقة، و(72) عملية تصدٍ لاعتداءات المستوطنين في مختلفة أرجاء الضفة.
ويذكر أن عدد شهداء المواجهات في بلدة بيتا 9 شهداء إضافة إلى مئات المصابين، منذ اندلاع المواجهات شبه اليومية في بلدة بيتا في منتصف يونيو الماضي، احتجاجا على إقامة بؤرة “افيتار” الاستيطانية.
وطوّر الشبان من أساليبهم في مقاومة الاحتلال، وخاصة في فعاليات الإرباك الليلي، منها تفجير براميل صوتية كبيرة قبالة حاجز للاحتلال، كما يطلقون المفرقعات والألعاب النارية باتجاه جنود الاحتلال الذين يحرسون البؤرة الاستيطانية الجاثمة عل قمة جبل صبيح.
وتطلق قوات الاحتلال الرصاص الحي والمغلف بالمطاط وقنابل الغاز بشكل مكثف تجاه الشبان في محيط جبل صبيح.
كما اعتقلت العشرات خلال تلك المواجهات في محاولة لوقف الفعاليات ولا سيما الإرباك الليلي.