قال القيادي في حركة حماس فازع صوافطة إن الاعتقال السياسي وقمع الحريات جريمة إنسانية تتعارض مع القوانين المحلية والدولية.
وأضاف القيادي صوافطة أن هذه الجريمة الإنسانية تستهدف ثلة من الشباب الحر الطامح للحرية والانعتاق من الاحتلال.
وطالب بالحرية للمعتقلين السياسيين لدى أجهزة أمن السلطة، وذكر منهم الطالب في كلية الهندسة في جامعة بيرزيت يوسف أنيس أبو محسن، والأسير المحرر والجريح فادي بشار عبد الرازق دراغمة.
وتواصل أجهزة أمن السلطة انتهاكاتها واعتقالاتها بحق المواطنين في الضفة الغربية على خلفية سياسية، وملاحقة مواكب الأسرى المحررين.
ووثقت مجموعة "محامون من أجل العدالة" أكثر من 45 حالة اعتقال سياسي نفذتها أجهزة أمن السلطة في الضفة المحتلة منذ بداية ديسمبر/ كانون الأول الحالي.
وأشارت المجموعة إلى أن هذه الاعتقالات تأتي ضمن حملة مستمرة تصاعدت وتيرتها بعد اغتيال قوة من جهاز الأمن الوقائي المعارض السياسي نزار بنات بتاريخ 24 يونيو/ حزيران 2021.
وحسب المجموعة، تم توثيق 200 حالة اعتقال سياسي في الفترة بين أبريل/ نيسان – نوفمبر/ تشرين الثاني 2021.
وذكرت أن دوافع هذه الاعتقالات سياسية بامتياز، ويوجه قضاء السلطة للمعتقلين تهم "إثارة النعرات الطائفية، وإقامة التجمعات، وتلقي وجمع الأموال، وحيازة السلاح، وغيرها".