نعت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية شهيد الراية، أمير عيسى أبو خالد اللداوي بعد استشهاده متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال ملاحقة أجهزة السلطة لسيارته.
وحمّلت الكتلة في بيان صحفي، وصل الرسالة نت مساء الأربعاء، السلطة وأجهزتها الأمنية مسؤولية جريمة ارتقاء الشهيد أمير. وطالبتها بوقف السلوك الهمجي وغير المبرر بحق شعبنا، من اعتقال وملاحقة وتضييق على مواكب استقبال الأسرى والمحررين من أبطال شعبنا، ومحاربة الراية الخضراء.
كما طالبت بمحاسبة المتسببين في استشهاد الشاب أمير وتقديمهم للعدالة، وقالت: "على أجهزة أمن السلطة الإفراج فوراً عن كل المعتقلين السياسيين في سجونها وفي مقدمتهم طلبة الجامعات ونشطاء الحركة الطلابية".
ودعت كافة المؤسسات الحقوقية والشخصيات الاعتبارية وإدارات الجامعات في الضفة الغربية، لرفع الصوت عالياً في وجه ما تقوم به أجهزة السلطة من أفعال معيبة وغير وطنية بحق شعبنا.
وأكدت الكتلة في ختام بيانها بأن مسيرة شعبنا المقاوم لن توقفها الاعتقالات ولا الملاحقات، وأضافت: "فالشعب الحر الأبي الذين تحدى دولة محتلة غاشمة بقوتها وجبروتها وأسلحتها، لن ترهبه عصا الخزي والعار، وسيأتي اليوم الذي يندم فيه كل من وقف في وجه شعبنا ومقاومته وأعاق مسير التحرير لسنوات ليحافظ على عرشه المهزوز".
