دعت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس إلى يوم غضب ونفير الخميس، للتصدي لاعتداءات المستوطنين ومحاولتهم فرض الأمر الواقع على شعبنا الفلسطيني.
وحثت اللجنة الجماهير الفلسطينية على المشاركة في مسيرة ستنطلق غدا صوب أراضي برقة شمال نابلس، ودعت إلى التواجد عند الساعة الواحدة ظهراً، رداً على ما يسمى مسيرة الاستيطان.
ودانت عربدة المستوطنين وهمجيتهم، والتي استهدفت العديد من القرى والبلدات الفلسطينية، في نابلس وباقي محافظات الوطن.
وشددت على ضرورة الوقوف في وجه المستوطنين في بلدة برقه.
ووجهت اللجنة نداء إلى كل الجماهير الفلسطينية من أجل النفير وإشعال الأرض تحت أقدام الغزاة.
وأمس دعت فصائل المقاومة الفلسطينية، جماهير شعبنا إلى تصعيد المواجهة مع العدو الإسرائيلي وإشعال الضفة المحتلة لهيبا ضد الاحتلال.
وأكدت فصائل المقاومة أن الانتفاضة والثورة هما سبيل الخلاص من الاحتلال.
وباركت العمليات البطولية في الضفة والقدس والتي تثبت أن المقاومة ما زالت حاضرة في الميدان، وأن الشباب الفلسطيني ما زال ثائراً وملهماً.
يشار إلى أنه خلال الأيام الماضية، هب الأهالي الفلسطينيون لصد اعتداءات المستوطنين على سكان عدة قرى وبلدات بالضفة الغربية خصوصاً في برقة قضاء نابلس، ووضع حد لتغولهم على المواطنين وممتلكاتهم والوقوف لهم بالمرصاد.
ودعت فعاليات شعبية ووطنية، المواطنين على التجمع ومؤزارة ومساندة أهالي القرى التي يهاجمها مئات المستوطنين بإسناد كامل من قوات الاحتلال الإسرائيلي، في أعقاب مقتل مستوطن وإصابة آخرين في عملية إطلاق نار بطولية شمال نابلس الخميس الماضي.
وشهد شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي تصعيدًا في عمليات مقاومة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين، ما أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة (27) آخرين بجراح مختلفة.
ووفق تقرير أعدته الدائرة الإعلامية لحركة “حماس” بالضفة الغربية، بلغت أعمال المقاومة خلال الشهر الماضي (594) عملاً مقاوماً، بينها (15) عملية إطلاق نار واشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، جرت (8) عمليات منها في نابلس.
كما شهدت الضفة (201) مواجهة مباشرة، ومئات عمليات إلقاء الحجارة على قوات الاحتلال والمستوطنين، و(31) عملية إلقاء زجاجات حارقة، و(72) عملية تصدٍ لاعتداءات المستوطنين في مختلف أرجاء الضفة.