دعا نشطاء فلسطينيون، مساء اليوم، إلى التصدي لاعتداءات المستوطنين في منطقة وادي قانا المهددة بالاستيلاء عليها من قبل الاحتلال شمال غرب سلفيت.
وأفادت مصادر فلسطينية أن مستوطنين هاجموا شابا فلسطينيا في وادي قانا، وسط دعوات إلى التوجه نحو الوادي للتصدي لهم.
وتتكرر اعتداءات المستوطنين في المنطقة ذاتها ضد الفلسطينيين العزل، حيث يشنون بين فترة وأخرى هجمات ضد مزارعي وادي قانا ويخربون ممتلكاتهم ومرزوعاتهم.
ويتزامن هذا الاعتداء مع تصعيد المستوطنين من جرائمهم واعتداءاتهم الوحشية ضد سكان قرى فلسطينية بالضفة الغربية بحماية وإسناد كاملين من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتعرض أهالي “برقة” قضاء نابلس، مساء أمس لهجوم واسع نفذه المستوطنون على منازلهم، حيث أطلقت مساجد القرية نداءات عبر مكبرات الصوت للخروج والتصدي لهجمات المستوطنين واعتداءاتهم.
بدورها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن تصاعد جرائم المستوطنين بحق أبناء شعبنا في الضفة والتي كان آخرها اعتداءاتهم على بلدة برقة، ودهس المسنة غدير مسالمة، “لن يبقى دون رد رادع من أبناء شعبنا الذين يرفضون الضيم، وسيدافعون عن كرامة أمهاتنا وبناتنا الأسيرات”.
وأضافت حماس أن استمرار المقاومة الشاملة بأشكالها كافة، وخاصة المسلحة منها، هو الرد العملي والحقيقي على جرائم الاحتلال والمستوطنين، فهذه المجموعات المارقة التي تستبيح دماءنا ومقدساتنا، وتهاجم منازل المواطنين الآمنين، وتستهدف النساء في الشوارع، ستدفع ثمن اعتداءاتها، وستدحرها المقاومة عن أرضنا.
ووجهت التحية لأبناء شعبنا في برقة وكل الذين هبوا لنجدتهم والدفاع عن البلدة في وجه الهجمة الاستيطانية، ودعت إلى أن تكون “مواجهة المستوطنين وحماية المواطنين من كل الاعتداءات برنامجا نضاليا يوميا لكل قوى شعبنا على الأرض، وفي كل مدن الضفة وقراها”.