أكد وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة اللواء ناصر مصلح، إن الاحتلال الإسرائيلي أراد أن يدمّر بنيان وزارة الداخلية الذي تم على أسس وطنية، وأن يكسر جبهتنا الداخلية ويُربك صفوفنا، لكننا خرجنا من تحت الأنقاض ومن بين الركام لنواصل القيام بواجبنا تحت نار الصواريخ ولهيب المدافع.
وقال مصلح في كلمة له خلال فعالية إحياء ذكرى العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2008، إن عقيدة وزارة الداخلية والأمن الوطني بُنيت على أسس وطنية، تؤمن أن فلسطين لنا من بحرها إلى نهرها، ولا تعرف إلا خدمة أبناء شعبنا، والحفاظ على جبهتنا الداخلية، وحماية ظهر المقاومة.
وأضاف "أجهزتنا الأمنية والشرطية التي يستهدفها الاحتلال في كل حروبه وعدوانه، باتت اليوم أكبر عدداً وأقوى عُدة، وأشد بأساً وأكثر مهارة، وأمضى عزماً في خدمة أبناء شعبنا في كل الميادين".
وشدد على مواصلتهم الحفاظ على حالة الأمن والاستقرار في غزة، "ولن نتراجع عن ذلك وسنواجه كل التحديات، ولن نسمح لأحد أن يعبث بأمن غزة تحت أي غطاء وبأي شكلٍ".
وأكد أن حماية ظهر المقاومة وملاحقة المتعاونين مع الاحتلال سياسة ثابتة لدى وزارة الداخلية.
ووجه مصلح تحيةً إلى قيادة وضباط وجنود جهاز الأمن الداخلي، الذي يقف بالمرصاد لأجهزة مخابرات الاحتلال وعملائها، وسيبقى الجهاز درعاً وحصناً لأبناء شعبنا، وعوناً وسنداً لمقاومتنا الباسلة.