للمشاركة بأعياد الميلاد

عياد "للرسالة": الاحتلال منع 422 مسيحيًا من مغادرة غزة

عياد "للرسالة": الاحتلال منع 422 مسيحياً من مغادرة غزة للمشاركة بأعياد الميلاد
عياد "للرسالة": الاحتلال منع 422 مسيحياً من مغادرة غزة للمشاركة بأعياد الميلاد

غزة – مها شهوان

ذكر كامل عياد مدير العلاقات العامة في الكنيسة الأرثوذكسية "بيرفيريوس" بغزة، أن الاحتلال الإسرائيلي منح 468 تصريحاً لدخول الأراضي المحتلة والصلاة في كنيستي المهد والقيامة والمشاركة في احتفالات أعياد الميلاد المجيدة.

وأوضح عياد "للرسالة" أن عدد المسيحيين المتقدمين للحصول على تصاريح كان 722، رفض الاحتلال منهم 72 لاعتبارات أمنية، بينما لم يبد الاحتلال سبباً لمنع 350 مواطناً آخرين.

وأكد أن مسيحيي غزة الذي حصلوا على تصاريح دخول بدأوا مغادرة القطاع منذ أسبوع وحتى التاسع عشر من الشهر المقبل، لافتاً أنهم متلهفون للاحتفال مع أقاربهم في بيت لحم والضفة المحتلة بعد حرمانهم مدة عامين بسبب القيود التي فرضتها جائحة كورونا.

ويقول: "هناك أشخاص حصلوا على تصاريح لكنهم لن يذهبوا لصغر سنهم بسبب عدم منح ذويهم تصاريح زيارة، وهذا الأمر يتكرر كل عام تقريبا".

ولفت إلى أنه هذا العام ستتمكن العائلات المسيحية من الاحتفال بأعياد الميلاد المجيد في بيت لحم والقدس بخلاف العامين السابقين، بسبب القيود التي فرضها فيروس كورونا.

وعن رفض الاحتلال الإسرائيلي منح بعض المسيحيين تصاريح دخول للاحتفال برأس السنة الميلادية، أكد عياد أن الأمر لا يقتصر على المسيحيين فقط بل ومسلمي قطاع غزة، فمن حق الطرفين الدخول للأراض المحتلة وتأدية صلواتهم سواء في كنيسة المهد في بيت لحم أو القيامة والمسجد الأقصى في القدس، لافتاً أن كل الشرائع الدولية تؤكد على حرية التنقل والعبادة دون قيود.

يُذكر أن الطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي (من بينها الكاثوليك) تحتفل بعيد الميلاد يوم 24 ديسمبر/كانون أول من كل عام، بينما تحتفل الطوائف التي تعتمد التقويم الشرقي (بينها الأرثوذكس) بالعيد يوم 7 يناير/كانون ثاني.

ويتبع نحو 70% من مسيحيي قطاع غزة لطائفة الروم الأرثوذكس، بينما يتبع البقية لطائفة اللاتين الكاثوليك.

البث المباشر