قائمة الموقع

حمد: حراك "بيتا" يثبت أنّ شعبنا غير قابل للرضوخ والتدجين

2022-01-03T09:37:00+02:00
الضفة المحتلة- الرسالة نت

أكدت المرشحة عن قائمة “القدس موعدنا”، سمر حمد، أنّ الحراك الشعبي المتواصل في بلدة “بيتا” جنوب نابلس، يثبت أنّ شعبنا الفلسطيني غير قابل للرضوخ والتدجين، بل يثبت في كل مرة أنه يخرج الأبطال ويحمي أرضه بصدره العاري.

وشددت حمد على كلمات والد الشهيد محمد حمايل الذي استشهد في يونيو الماضي دفاعاً عن البلدة، والذي قال: “لن نسمح بإقامة أي مستوطنة في بيتا”.

وقالت حمد: “هذه المرحلة التي فرضتها بيتا بدماء أبنائها وألهمت من بعدها برقة أصبحت هي عنوان الحراك الشعبي السلمي المقاوم في الضفة الغربية”.

ونبهت إلى أنّ هذا الحراك بحاجة مساندة رسمية تقدم له الدعم السياسي والمادي والمعنوي، شعبيًّا وفصائليًّا، حتى يقف في وجه الوحش الاستيطاني الذي يتمدد في جبال الضفة.

وكان ثوار بلدة بيتا قد تعهدوا بالمضي قدماً في مقاومتهم وتصديهم لقوات الاحتلال وعصابات المستوطنين بالأشكال الممكنة كافة، حتى رحيلهم جميعاً عن الأرض الفلسطينية.

وقال ثوار بيتا إن بلدتهم ستبقى ثابتة وصابرة وشوكة في حلق المستوطنين والمتآمرين ولن يدخلها هؤلاء إلا وهم خائفون.

وقدمت بيتا 9 شهداء ومئات المصابين، منذ اندلاع المواجهات شبه اليومية في البلدة في منتصف يونيو الماضي، احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية على قمة جبل صبيح.

وطوّر الشبان من أساليبهم في مقاومة الاحتلال، وخاصة في فعاليات الإرباك الليلي، منها تفجير براميل صوتية كبيرة قبالة حاجز للاحتلال، كما يطلقون المفرقعات والألعاب النارية باتجاه جنود الاحتلال الذين يحرسون البؤرة الاستيطانية.

وضاعفت المقاومة في الضفة الغربية والقدس خلال 2021، من عملياتها المؤثرة، ونوعت من أساليبها في مواجهة الاحتلال والمستوطنين، واشتعلت ساحات المواجهة المفتوحة خاصة في ظل أحداث القدس والتي توجت بمعركة “سيف القدس” البطولية، وعملية نفق الحرية.

ورصد التقرير السنوي الصادر عن المكتب الإعلامي لحماس في الضفة تصاعد عمليات المقاومة إلى ذروتها خلال الأعوام الأربعة الأخيرة، مقدماً مؤشرات قوية على تصاعد أكبر للمقاومة خلال المرحلة المقبلة.

وبلغ عدد العمليات المؤثرة (441) عملية، مقابل نحو مائة عملية في عام 2020، فيما بلغ مجمل عمليات المقاومة بما فيها المقاومة الشعبية (10850) عملية بما يمثل ضعف عام 2020.

اخبار ذات صلة