استهجنت الناشطة الفلسطينية سمر حمد، الجمعة، اعتقال أجهزة السلطة الأمنية عدداً من النشطاء الثائرين في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وقالت حمد في تصريح صحفي: "هل بقيت هناك حيرة؟ بلال حمايل أحد حراس الجبل في بيتا تعتقله الأجهزة الأمنية هو وعددا من نشطاء بيتا، والاحتلال على مرمى حجر يطلق الرصاص ويصيب".
وأضافت: "لم يعد هناك حيرة والعاقل اليوم يفهم الطبيعة الوظيفية لهذه الأجهزة وهدف وجودها. نحن أمام فئة أفعالها أقل ما يقال عنها أنها غير وطنية".
وفجر الجمعة، اعتقلت أجهزة أمن السلطة الشبان بلال حمايل وعبد الرؤوف الجاغوب، ومعتصم دويكات، بعد اقتحام منازلهم في البلدة.
ونددت لجنة التنسيق الفصائلي في بيتا بهذه الاعتداءات، داعية رئيس السلطة محمود عباس وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إلى التحرك فوراً لكف أيدي أمن السلطة عن بيتا وشبابها.
كما شددت على وجوب العمل على إنهاء ظاهرة الاعتقال السياسي، لما لها من مخاطر على النسيج الوطني والاجتماعي، وقتل للروح الوطنية.
يشار إلى أن لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة، وثقت خلال العام 2021 أكثر من (2578) انتهاكاً ارتكبتها السلطة، وذلك في معرض تقريرها السنوي الخاص بانتهاكات أجهزة السلطة للحقوق والحريات العامة والقانون بالضفة الغربية، بما يرقى لوصفه “بالعام الأسود لقمع الحريات”.