يعد العام 2021، الأسوأ والأصعب على الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، بسبب ما شهده من تصاعد غير مسبوق في وتيرة الاستيطان وتوسيع المستوطنات، وزيادة عنف المستوطنين.
واستغلت (إسرائيل) الصمت الدولي لإقرار كبرى المشاريع الاستيطانية، خاصة في مدينة القدس المحتلة؛ تمهيدًا لفصلها عن محيطها الفلسطيني، وتغيير واقعها التاريخي والقانوني والديمغرافي.
وذكر مركز الدراسات السياسية والتنموية أن إجمالي انتهاكات الاحتلال في القدس المحتلة خلال العام 2021م بلغت (8954) انتهاكاً.
ولفت المركز إلى أن عدد حالات الاعتقال بلغ (1497) حالة اعتقال، وصلت ذروتها في شهر مايو وشملت (311) حالة اعتقال، بنسبة بلغت (20.8%)، ثم تلاه شهر يونيو بعدد (173) حالة، بنسبة (11.6%).
وعلى صعيد الاستيطان، بلغ عدد الوحدات الاستيطانية الجديدة خلال العام (7195) وحدة، ويعد شهر أبريل الأكثر في بناء الوحدات الاستيطانية بـ (2540) وحدة جديدة، بنسبة (35.3%)، تلاه شهر نوفمبر بـ (2000) وحدة جديدة، بنسبة (27.8%).
أما المنازل فأشار المركز إلى أن المهدمة خلال 2021م بلغ (79) منزلاً، بينما يعد شهر مارس الأكثر من حيث أعمال الهدم بــ (16) عملية هدم، بنسبة (20%)، تلاه شهر ديسمبر بـ (15) عملية هدم، بنسبة (19%).
ورصد المركز (103) حالات هدم وتجريف خلال العام، فيما كان شهر أكتوبر الأكثر في أعمال الهدم والتجريف بــ (31) عملية هدم، بنسبة (30.1%)، تلاه شهر يناير بـ (17) عملية هدم، بنسبة (16.5%)، وتنوعت أعمال الهدم بين (منازل سكنية، خيم، بركسات، منشآت تجارية وصناعية وزراعية، مساجد، وآبار مياه... إلخ).
وعلى صعيد الإبعاد عن القدس، وثق مركز الدراسات السياسية والتنموية (80) حالة إبعاد، ويعد شهر فبراير الأكثر في عمليات الإبعاد عن مدينة القدس، فشهد الشهر (17) حالة إبعاد، بنسبة (21.3%)، ثم تلاه شهر أبريل بعدد (11) حالة إبعاد، بنسبة (138%).