أكدت وزارة الخارجية "الإسرائيلية"، اليوم الاثنين، أنها ليست ضد الاتفاق النووي الإيراني، مستدركة بأنها تريده "أن يكون اتفاقًا جيدًا".
ونقلت هيئة البث "الإسرائيلية" "كان" على حسابها في موقع "تويتر"، عن وزير الخارجية يائير لابيد قوله: "نحن لسنا ضد الاتفاق النووي الإيراني، لكننا نريده أن يكون اتفاقًا جيدًا".
وأوضح أن "إسرائيل" قادرة على تحسين المواقف من الأطراف المعنية بالموضوع، وفي الوقت ذاته تحافظ على حريتها في العمل.
وتأتي تصريحات "لابيد"، بعد سلسلة من التهديدات التي وجهها مسؤولون إسرائيليون لطهران على خلفية برنامجها النووي، والمفاوضات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم بشأنه.
والخميس الماضي؛ أعلنت إيران أنها رأت تقدمًا "مرضيًا" في المفاوضات الرامية لاستئناف الاتفاق النووي ورفع العقوبات المفروضة عليها.
وانطلقت، الاثنين الماضي، الجولة الثامنة من محادثات فيينا بشأن الملف النووي الإيراني في العاصمة النمساوية.
وتهدف المفاوضات التي عقدت تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، إلى عودة واشنطن للاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض عقوبات مشددة على إيران لدفعها إلى الالتزام بتعهداتها الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي.
وتصر طهران على رفع كامل للعقوبات الأمريكية قبل أن تعود لالتزاماتها النووية التي تخلت عنها خلال السنوات الماضية، بعدما انسحبت واشنطن من الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال اجتماع عقد في العاصمة النمساوية فيينا في 14 يوليو/ تموز 2015.