كثف جيش الاحتلال خلال الربع الأخير من عام 2021 من تدريباته ومناوراته العسكرية، وشملت جميع التخصصات والأذرع القتالية، بالإضافة إلى مشاركة آلاف من قوات الاحتياط.
قرابة 40 مناورة نُفذت في جميع المناطق العسكرية حسب تقسيمات الجيش الصهيوني، وهي المنطقة الشمالية، والجنوبية، والوسط.
عدد كبير من المناورات كان يهدف إلى التدرب على سيناريوهات القتال مع قطاع غزة، وسبل المواجهة مع إيران لمنع تقدمها في المجال النووي، وهذا يتبين من خلال المناورات التي نفذها بالتعاون مع جهات دولية وعربية.
الملاحظ في هذه المناورات كان التدرب على النزول للملاجئ بعد تشغيل صفارات الإنذار في العديد من المدن الكبرى كتل أبيب وحيفا ونتانيا، عسقلان وأسدود، وديمونا، مع وجود هواجس تبينت خلال المناورة وهي خشية جيش الاحتلال من تعرض هذه المدن لرشقات كبيرة من الصواريخ في أي مواجهة مقبلة.
كما قرر رئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي زيادة وتيرة التدريبات الخاصة بألوية قوات الاحتياط خلال العام المقبل 2022، ليشارك فيها جميع قادة وجنود الاحتياط.
وبحسب ما صرح به الناطق باسم جيش الاحتلال فإن العام القادم سيكون الأكبر من حيث المناورات والتدريبات العسكرية منذ عام2017 على مستوى الألوية والفرق العسكرية.
الباحث والمختص في الشأن الصهيوني طلعت الخطيب يرصد عبر هذا التقرير الحصري "لـ"الرسالة نت" أبرز المناورات والتدريبات التي نفذها جيش الاحتلال خلال الربع الأخير من عام 2021:-
بتاريخ 10/10 دوت صفارات الإنذار في عدة قواعد عسكرية في جميع أنحاء فلسطين المحتلة خلال مناورة أعلن الجيش التخطيط لها مسبقاً.
نفذ جيش الاحتلال بتاريخ 11/10 مناورة عسكرية في غلاف غزة تخللها حركة نشطة للقوات، وسماع دوي انفجارات.
نفذت قيادة الجبهة الداخلية بتاريخ11/10 مناورة الاستعداد للطوارئ في مستوطنات المجلس الإقليمي مرحافيم شرقي قطاع غزة، تخللها تفعيل صفارات الإنذار والدخول إلى الملاجئ.
نظم مجلسا معاليه يوسف الإقليمي والبقيعة في الجليل بتاريخ12/10 مناورة تخللها إطلاق صفارات إنذار لفحص الدخول للغرف المحصنة عند إطلاق الصواريخ.
بتاريخ13/11 نفذ الجيش مناورة في منطقة المجلس الإقليمي إشكول بغلاف غزة تضمنت تشغيل صافرات الإنذار.
أجرى ذراع البحر مناورة مفاجئة بتاريخ18/10 هدفها تحسين جاهزية وكفاءة القوات، تخللها حركة نشطة للزوارق، وسمع دوي انفجارات، المناورة مخصصة لتحسين جاهزية وكفاءة القوات، حسب بيان الجيش: المناورة مخطط لها ضمن برنامج التدريب السنوي
أجرى جيش الاحتلال بتاريخ 20/10 مناورة استعداد لحالات الطوارئ ومحاكاة لسقوط صواريخ وذلك في مدينتي اللد والرملة، تخللها تفعيل صفارات الإنذار والدخول إلى الملاجئ
بتاريخ 25/10 أجرت الجبهة الداخلية الصهيونية مناورة واسعة حاكت التعامل مع حادث أمني خلف عدة إصابات، وذلك في مستشفى لانيادو في نتانيا، شارك في المناورة فرق طبية ولوجستية
بتاريخ 27/10 أعلن متحدث الجيش انتهاء مناورة عاصفة الجنوب في فرقة غزة، حيث تطرقت إلى مجموعة من السيناريوهات العملياتية المعقدة، وفحص استعداد الفرقة للحرب وتطبيق العبر المستخلصة من معركة سيف القدس، المناورة شارك فيها قوات بحرية وجوية ووحدات خاصة من الذراع البري، بالإضافة شعبة الاستخبارات وقوات من شرطة الاحتلال وأمن المستوطنات. كما وتضمنت المناورة التدريب على الخطط العملياتية والإجراءات القتالية لاحتمالية القيام بعملية عسكرية في قطاع غزة.
انتهت بتاريخ28/10 "العلم الأزرق"، شارك فيها قوات جوية أوروبية وعربية من بينهم الامارات والأردن، نفذت القوات المشاركة قرابة 880 طلعة جوية، وتدربت على مهاجمة مئات الأهداف.
بتاريخ 29/10 أعلن جيش الاحتلال الانتهاء من تنفيذ مناورة في فرقة غزة، حاكت عدة سيناريوهات من بينها قيام عناصر حماس بتفجير أجزاء من الجدار الحدود بواسطة سيارات مفخخة، لاقتحام الحدود.
بتاريخ 31/10 نفذت جميع هيئات الطوارئ وقيادة الجبهة الداخلية والوزارات الحكومية، مناورة حاكت حالة أشبه بحرب متعددة الجبهات، تم التدرب أيضا على آليات للتعامل مع اضطرابات كبيرة في الاقتصاد، وتقديم الخدمات للمستوطنين
بتاريخ 3/11 أجرت الجبهة الداخلية مناورات للاستعداد لحالات الطوارئ والتدرب على دخول الملاجئ والغرف المحصنة بشكل سريع، تخلل المناورات تشغيل صفارات الإنذار في جميع أنحاء فلسطين المحتلة
بتاريخ 3/11 تم إجلاء أعضاء الكنيست من القاعة إلى أماكن محصنة، خلال مناورة تم فيها تفعيل صفارات الإنذار.
بتاريخ 7/11 بدأ مناورة عسكرية في الجبهة الشمالية لفحص جهوزية قوات الاحتياط
نفذ جيش الاحتلال بتاريخ 8/11 مناورة عسكرية في الضفة الغربية، هدفها تحسين جاهزية القوات، وحاكت التعامل مع أحداث مفاجئة، وتخللها حركة نشطة للقوات وسمع دوي انفجارات، ونشر حواجز على العديد من المفترقات
بتاريخ 9/11 انطلقت صفارات الإنذار في المجلس المحلي شوهام شرق تل أبيب ضمن مناورة حاكت سقوط صواريخ، ودخل المستوطنون خلالها إلى الملاجئ
بتاريخ 11/11 ولأول مرة أجرت كلاً من "إسرائيل" بمشاركة الامارات والبحرين مناورة عسكرية مشتركة في البحر الأحمر في إطار التعاون مع الأسطول الخامس للقيادة المركزية الأمريكية
بتاريخ 14/11 نفذ جيش الاحتلال في ايلات ووادي عربة مناورة أطلق عليها "رياح شرقية"، تم خلالها استدعاء قوات الاحتياط، ولوحظ خلالها حركة نشطة للآليات العسكرية والطائرات، كما وسمع خلالها دوي انفجارات
بتاريخ 14/11 أجرى جيش الاحتلال مناورة عسكرية واسعة النطاق في الجليل الأدنى، شاركت فيها قوات الاحتياط وسمع خلالها دوي انفجارات.
بتاريخ 16/11 أجرى جيش الاحتلال مناورة في منطقة برديسا شرق نتانيا، حاكت سيناريو التعرض لرشقات صاروخية، وتم تشغيل صفارات الانذار والدخول إلى الملاجئ
بتاريخ 16/11 أجرت سلطة الطوارئ الوطنية والوزارات الحكومية مناورة تدريبية في القدس المحتلة للتعامل مع حادث إشعاعي غير تقليدي، لوحظ خلال المناورة حركة لسيارات الإنقاذ وقوات الأمن
بتاريخ 16/11 أجريت مناورة، تم خلالها تفعيل صفارات الإنذار للدخول إلى الملاجئ ضمن سيناريو التعرض لرشقات صاروخية نحو محيط مطار بن غوريون
بتاريخ 24/11 انتهت مناورة "درع البلاد" هدفت لتحسين جاهزية الجيش لمواجهة في قطاع غزة والضفة الغربية، وذلك بناء على الدروس المستخلصة من معركة سيف القدس، استمرت المناورة أربعة أيام شارك فيها قيادات المناطق الوسطى والجنوبية والجبهة الداخلية، وأذرع الجيش الثلاثة(البر، البحر، والجو) وشُعب الأركان وآلا من قوات الإحتياط.
بتاريخ 22/11 نفذ جيش الاحتلال مناورة عسكرية شمال المجلس الإقليمي أشكول، تخللها حركة نشطة للآليات والمركبات العسكرية
نفذ جيش الاحتلال بتاريخ 24/11 مناورة لتشغيل صافرات الإنذار في مدينة أسدود، حاكت المناورة تعرض المدينة للرشقات الصاروخية، ودخول المستوطنين إلى الغرف المحصنة والملاجئ
أعلنت الاحتلال بتاريخ 30/11 انتهاء مناورة في مطار بن غوريون حاكت التعامل مع حدث طارئ لتحطم طائرة
بتاريخ 3/12 أجرت سلطة المعابر بوزارة جيش الاحتلال مناورة أمنية عند معبر إيرز وأغلقت خلالها المعبر بشكل متقطع، وسمع في المكان دوي انفجارات وإطلاق نار
في وادي عربة والنقب، نفذ جيش الاحتلال مناورة عسكرية لتعزيز الدفاع عن هاتين المنطقتين، وذلك بتاريخ 6/12، لوحظ خلال المناورة وجود حركة نشطة للقوات والمركبات العسكرية مع سماع بعض الانفجارات.
بتاريخ 6/12 نفذ جيش الاحتلال مناورة عسكرية في غور الأردن، تخللها انتشار لقوات الأمن
بتاريخ 8/12 أجرى جيش الاحتلال مناورة لفحص منظومة الإنذار في منطقة حريش جنوب حيفا
بتاريخ 11/12 نفذ جيش الاحتلال في المنطقة الجنوبية، مناورة عسكرية مفاجئة شارك فيها ذراع البر وشعبة العمليات، وشعبة التكنولوجيا واللوجستية، هدف المناورة: محاكاة سيناريوهات قتالية على الجبهة الجنوبية من خلال التدرب على تفعيل كامل المنظومة التكنولوجية واللوجستية والقوات البرية، وشارك في المناورة آلاف جنود الاحتياط، وتم خلال المناورة نقل عتاد وعربات ثقيلة ومصفحة إلى المنطقة
بتاريخ 14/12 أجرت الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال مناورة في منطقة ديمونا حاكت التعرض لرشقات صاروخية، تخلل المناورة تشغيل صفارات الإنذار والنزول إلى الملاجئ
بتاريخ 15-16/12/2021 نفذ الجيش مناورة في حيفا حاكت تعرض المدينة لرشقات صاروخية، حيث تم تشغيل صفارات الإنذار والنزول إلى الملاجئ
بتاريخ 20/12 تم إجراء مناورة لفحص منظومة الإنذار في المجلس الإقليمي "يروحام" في النقب المحتل، وشرقي عسقلان وأسدود
بتاريخ 21/12 أجرت قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال مناورة هدفها الاستعداد للطوارئ، تضمنت النزول للملاجئ بعد تشغيل صافرات الإنذار في غان يفنا شرق أسدود
بتاريخ 15/12 أجرى جيش الاحتلال مناورة عسكرية على الحدود اللبنانية أطلق خلالها قنابل إنارة قرب الحدود
بتاريخ 22/12 أجريت مناورة لفحص منظومة الإنذار في المركز التربوي في المجلس الإقليمي مرحافيم، ومنطقة علا نيغف شرقي قطاع غزة
أجرى جيش الاحتلال بتاريخ 26/12 تجربة لفحص منظومة الإنذار، في مستوطنة نيفيه بغلاف غزة.
بدأ جيش الاحتلال بتاريخ27/12/2021 مناورة عسكرية ستستمر ليومين، يتم من خلالها فحص جاهزية قوات الاحتياط في حالات الطوارئ، استدعاء الجنود سيكون من شعبة تكنلوجيا المعلومات والاتصالات.
أجرت الجبهة الداخلية بتاريخ28/12/2021 مناورة عسكرية في محيط منطقة القدس تحاكي التعرض لرشقات صاروخية والنزول إلى الملاجئ، خلال هذه المناورة تم تشغيل صافرات الإنذار في منطقتي أبو غوش وغفعات زئيف.