أعلن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عن إطلاق الدورة الثانية من مهرجان العودة الدولي للأفلام والذي يحمل اسم سيف القدس تخليدا لمعركة سيف القدس التي لبت فيها غزة والضفة ومدن الداخل الفلسطيني نداء القدس والأقصى.
واكدت أمية جحا رئيس مهرجان العودة الدولي الثاني على أهمية الإعلام في توثيق نضال ومقاومة الشعب الفلسطيني من جهة وفضح جرائم الاحتلال من ناحية أخرى.
واوضحت جحا أن من أهداف المهرجان تعزيز ثقافة مقاومة الاحتلال ودعم صناعة الأفلام لدى المؤسسات والأفراد .
ومن منطلق الإيمان بأن مرحلة سيف القدس هي مرحلة تاريخية من مراحل مسار التحرر من الاحتلال قالت أمية جحا:" لزاما علينا توثيق هذه المرحلة حيث أبيدت عائلات بأكملها بفعل مجازر الاحتلال وأصيب الآلاف، ودمرت حوالي ٣٣ مؤسسة إعلامية محلية وعربية ودولية".
ودعت الإعلاميين لمواصلة دورهم في هذه المعركة من خلال تحويل ما لديهم من مواد مصورة إلى أفلام وثائقية ورسوم متحركة للمشاركة في هذا المهرجان.
وفي ذات السياق شدد سمير أبو محسن رئيس اللجنة التحضيرية لمهرجان العودة الثاني على ضرورة توثيق هذه المرحلة المهمة من خلال صناعة الأفلام التي تغطي كل التفاصيل بلغة إبداعية لتصل إلى كل من يشاهدها وتكون بمثابة وثيقة تاريخية للأجيال التي لم يقدر لها أن تحيا هذه المرحلة.
وشدد أبو محسن على أهمية التضامن والالتفاف الدولي والنصرة العالمية للقدس والأقصى من خلال المشاركة في المهرجان.
ودعا المنتجين والمخرجين إلى تسليط الضوء على دور المقاومة بكافة أشكالها وفضح جرائم الاحتلال بحق الإعلام ومؤسساته وإبراز دور أهل القدس والمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، وتأثير معركة القدس على الجبهة الداخلية الصهيونية، وعلى الفلسطينيين في الداخل والخارج.
وأشار إلى أن جوائز الفائزين بمسابقة الدورة الثانية من مهرجان العودة تقدر ب 20 ألف دولار.