ال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة إن إنشاء المدن المصرية في قطاع غزة، سيعمل على إعادة الحياة لمصانع وشركات المقاولات في القطاع، بعدما أوشكت على إغلاق أبوابها جراء منع إدخال المواد اللازمة للإعمار، وستشغل قرابة 18 ألف عامل.
وتوقع العمصي في تصريح تلقت "الرأي" نسخة منه، تشغيل المدن المصرية التي قد يستغرق بناؤها عاما كاملاً في حال لم تتوقف عن العمل- آلاف العمال وهو ما قد يساهم في إعادة عجلة الدوران لقطاع الإنشاءات المشلول منذ عدة سنوات، بحيث يساهم بناء كل مدينة مصرية تشغيل من خمسة إلى ستة آلاف عامل بإجمالي 18 ألف عامل في المدن المصرية السكنية الثلاث.
واعتبر اعتماد جميع مصانع غزة الإنشائية، لصناعة المواد اللازمة للإعمار، وبناء المدن المصرية، خطوة مهمة في طريق البدء بالخطوات العملية لإعادة الإعمار ومد المصانع بشريان الحياة، مشيرا إلى أنه تم البدء بإنشاء العمارة الأولى في مدينة العاشر من رمضان غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مع الشروع بأعمال تسوية للأراضي التي ستُبنى عليها المدينة الثانية في مدينة الزهرة وسط قطاع غزة.
ورجح العمصي أن ترسى العطاءات على شركات المقاولات هذا الأسبوع، مثنيًا على الدور المصري في تحريك عجلة الإعمار والبدء بالإعمار.
ولفت إلى أن العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة أدى إلى تدمير 50 مصنعا وتضرر نحو 20 ألف عامل بصورة مباشرة وغير مباشرة، وتسريح 5 آلاف عامل.
وأكد نقيب العمال أن إعمار المصانع وتعويضهم سيسهم في عودة العمال الذين سرحوا عن أعمالهم، ويعيد عجلة الحياة إلى 2000 مصنع في قطاع غزة المئات منها تعمل بقدرات انتاجية أقل بسبب عدم ادخال المواد الخام.