طالبت حركة حماس السلطة بالإفراج الفوري عن الأسير المحرر سامر درويش، الذي اعتقلته أمس الخميس في نابلس، وكل المعتقلين السياسيين لدى أجهزتها.
وقال القيادي في حركة حماس خالد الحاج إن اعتقال أجهزة السلطة للأسير درويش الذي أمضى 19عاما في سجون الاحتلال وعمره أكثر من 40 عاما وهو مريض جدا وأفرج عنه قبل شهور، جريمة أخلاقية ووطنية بحق فلسطين والأسرى.
وشدد القيادي الحاج على أن هذه “الجريمة ليس لها ما يبررها بأي حال”، مشيرًا إلى أنها استكمال للإجراءات التي اتخذت بحق الأسرى الذين أمضوا ذات المدة ومنعوا استقبالهم واعترضوا مواكب حريتهم واعتدوا على المشاركين بالضرب والغاز.
وطالب الحاج بضرورة الإفراج الفوري عن الأسير المحرر “درويش” وبقية المعتقلين السياسيين من سجون السلطة حتى يتفرغ الفلسطيني لمقاومة المستوطنين وجرائمهم ضد الإنسان والأرض الفلسطينية والمقدسات.
وأضاف: “إن اعتقال سامر درويش وبقية إخوانه تدل دلالة واضحة على كذب التضامن مع الأسرى والأسيرات والمرضى منهم تحديدا من قبل من اعتقل سامر وإخوانه”.
واعتقلت أجهزة أمن السلطة، مساء أمس الخميس، الأسير المحرر سامر درويش من منزله في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، والذي قضى في سجون الاحتلال 19 عامًا.
وأوضحت عائلة المحرر درويش أن نجلها لم يكمل العام بين ذويه، بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال من اعتقال دام ١٩ عاما.
وتواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية، حملات الاعتقال السياسي التي شملت مناطق ومدن مختلفة، وطالت أسرى محررين وطلبة ونشطاء ومواطنين، فيما تستمر في احتجاز آخرين دون محاكمة.
ووثقت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة، أكثر من (2578) انتهاكاً ارتكبتها السلطة خلال عام 2021 الماضي، ووصفت خلال تقريرها السنوي للانتهاكات بأنه “العام الأسود في قمع الحريات”.