لا يزال حادث إطلاق النار في الأغوار، الذي أسفر عن مقتل ضابطين في جيش الاحتلال من وحدة “إيجوز” حديث الساعة.
وبحسب هأرتس، فإن حادث إطلاق النار جاء نتيجة التعليمات الخاصة بفتح إطلاق النار وتوسيع صلاحيات الجنود في عمليات القتل وإطلاق الرصاص في نوفمبر الماضي، ما سمح للجنود بإطلاق النار على المشتبه بهم في سرقة الأسلحة حتى في مناطق التدريب.
في المقابل كان في السابق الإجراء مسموحًا به فقط في القواعد والمناطق المحددة على أنها “منطقة عسكرية مغلقة”.
بعد الحادث، قال المتحدث باسم الجيش العميد ران كوخاف في إذاعة ” غالي تساهل” إنه خلال التحقيق في الحادث، سيتم فحص ما إذا كان التغيير في تعليمات إطلاق النار والجو العام كانا سببًا في حادث مقتل الضابطين.
وتقول هأرس أن التحقيقات الأولية، بحسب قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال أن الاثنين خرجا مع جنود آخرين للبحث عن معدات يشتبه في سرقتها بالقرب من قاعدة التدريب في النبي موسى، في أثناء البحث ظنوا أنهم صادفوا شخصية مشبوهة، تبين في النهاية أنها ضابط آخر في الوحدة، والذي اعتقد بدوره أنه يتعرض للهجوم من قبلهم.
القوة المكونة من أربعة ضباط حددت بالرؤية الليلية جنديا كان يقوم بدورية منفصلة دون تنسيق، وظنوا أنه اللص، صرخوا عليه وفتح النار عليهم دون أن يعلم أنهم من رفاقه في الوحدة، ولم يعرف بعد من أطلق النار أولاً.