أكدت بلدية غزة أن كثافة مياه الأمطار التي تساقطت على المدينة، وتضرر شبكات تصريف مياه الأمطار في بعض المناطق تسببا في تجمع وارتفاع منسوب المياه في بعض المناطق المنخفضة الأخرى في المدينة وتم تصريفها بعد وقت وجيز من حدوث التجمعات.
وأفادت البلدية أن كمية الأمطار التي هطلت على المدينة خلال الـ24 ساعة، وصلت لـ 75 ملم وكانت ذروتها ما بين الساعة 10 إلى الساعة 11 صباحاً.
وأكدت أن كمية الأمطار التي سقطت، هي كمية كبيرة تعادل خمس المعدل السنوي وأدى تجمعها في المنطقة المنخفضة من شارع مصطفى حافظ لحدوث ارتفاع منسوب المياه في الشارع الواقع في منطقة المنخفضة.
وبينت البلدية أنها قامت قبل نحو 4 أعوام بحفر بئر ترشيحي في المكان حل المشكلة، وللاستفادة من مياه الأمطار في تعزيز مخزون المياه الجوفية، وقد ساهم ذلك بشكل كبير بحل المشكلة خلال السنوات الماضية ولم تعاني المنطقة خلال العامين الماضيين من هذه المشكلة.
واستدركت أن تضرر شبكة تصريف المياه بفعل العدوان الأخير على القطاع، وتدمير بئر الترشيح أدى لعدم تصريف المياه بالمستوى المطلوب كما كان في السابق.
ولفتت البلدية إلى أن طواقمها تواجدت في شارع مصطفى حافظ وساعدت طلبة المدارس وتم اجلائهم من المكان بواسطة آليات البلدية.
وأضافت أن مناطق أخرى حدث بها تجمعات لمياه الأمطار منها تقاطع شارعي عبد القادر الحسيني وأحمد عبد العزيز ومفترق الأمن العام ومنطقة الحدبة بحي الزيتون وتم تصريفها ويجري حاليا تصريف المياه من منطقة الحدبة المنخفضة.
وحذرت لجنة الطوارئ في بلدية غزة من ارتفاع منسوب المياه في هذه المناطق، وأجرت بلدية غزة أعمال صيانة مؤقتة للمناطق وشبكات تصريف مياه المتضررة لمنع حدوث كارثة وغرق المدينة وتصريف مياه الأمطار بالحد الأدنى.
وأهابت البلدية بالمواطنين ضرورة إتباع الإرشادات الصادرة عنها، وعدم إلقاء النفايات في الشوارع لمنع انسداد المصارف.