قائمة الموقع

عائلة الأسير النجار تطالب بإنقاذ حياته من موت محتم

2009-10-21T14:53:00+02:00

رام الله – الرسالة نت

طالبت عائلة الأسير أحمد النجار (36 عاماً) من قرية سلواد شرق رام الله بالإفراج عن ابنها المعتقل في سجون الاحتلال منذ أكثر من ستة أعوام، خاصة بعد تدهور وضعه الصحي إثر إصابته بمرض السرطان في حنجرته. 

 وناشدت زوجة الأسير آمنة حامد، المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية بالتدخل العاجل للإفراج عن زوجها وتوفير العلاج له، لافتة إلى أن سلطات الاحتلال تتعمد انتهاج سياسة الإهمال الطبي بحقه وتكتفي بوضعه في مستشفى سجن الرملة. 

 وقالت حامد في تصريحات صحفية لها إن زوجها الأسير فقد القدرة على الكلام بعد إصابته بمرض السرطان داخل السجن، مبينة أنه وبعد تشخيص مرضه تم نقله من سجن نفحة إلى مستشفى سجن الرملة الذي يكتفي فيه أطباء السجن بتقديم مسكنات الآلام العادية للأسرى المرضى مهما اشتدت خطورة وضعهم الصحي.

  وتابعت أن الأسير النجار محروم من رؤية ذويه بسبب قرارٍ للاحتلال بمعاقبته، موضحة أنه تعرض لتعذيب شديد خلال فترة التحقيق معه بعد قرار بذلك من ما تسمى بمحكمة العدل العليا، حيث نقل إلى المستشفى أكثر من مرة وتم اعتقال والدته في محاولة لإضعافه ونزع الاعترافات منه. 

 الجدير ذكره أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير النجار في الخامس والعشرين من كانون الأول لعام 2003 من منزله في قرية سلواد وحكمت عليه بالسجن المؤبد ثماني مرات، منوهاً إلى أنه يحمل الجنسية الأمريكية، ولديه طفلة واحدة تُدعى "إباء" تبلغ من العمر خمس سنوات ونصف، حيث أنجبتها والدتها بعد اعتقال والدها.

 

 

اخبار ذات صلة