شنت عصابات المستوطنين، اليوم الجمعة، سلسلة من الاقتحامات والاعتداءات على مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
ففي نابلس، اقتحم مستوطنون قرية قريوت جنوب نابلس، وأدوا طقوسا تلمودية على نبع القرية، بالقرب من سهل المرج.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال وفرت الحماية للمستوطنين، واندلعت على إثرها مواجهات مع مواطنين حاولوا صد الاقتحام.
وأصيب 8 متضامنين بجروح وكسور عقب هجوم مستوطني “جفعات رونين” عليهم خلال زراعتهم الأشجار في بلدة بورين جنوب نابلس.
كما أحرق المستوطنون مركبة أحد المتضامنين، وكسروا مركبة أخرى أثناء الاعتداء.
وفي سلفيت، أصيب مواطن برأسه إثر اعتداء مستوطن على شبان من قرية حارس وإطلاق النار تجاههم في بير حارس القريبة من سلفيت.
وحاول مستوطنون إحراق مركبة، عبر رشها بمادة مشتعلة، وأعطبوا إطاراتها قرب مستوطنة “ياكير” المقامة على أراضي المواطنين في بلدة ديراسيتا شمال غرب سلفيت.
وذكر المزارع حامد موسى عوض (60 عاما) أن مستوطني “ياكير” حاولوا إحراق مركبته أثناء تواجده في أرضه الواقعة بمحاذاة الشارع الواصل إلى المستوطنة، وحاولوا الاعتداء عليه بالضرب.
وأقدم مستوطنون على اقتلاع وتحطيم 90 شجرة زيتون، في منطقتي باب الشعب بياسوف شرق سلفيت وبديا غربها.
وقال المواطن جمال سلامة، إن المستوطنين اقتلعوا وحطموا 70 شجرة زيتون من أرضه الواقعة بخلة حسان شمال بديا.
وأضاف سلامة أن الأرض البالغة مساحتها 45 دونما مزروعة بأشجار الزيتون.
وبيّن المواطن سامر راشد من بلدة ياسوف، أن المستوطنين قطعوا أكثر من 20 شجرة زيتون تقدر أعمارها بـ 15 عاما من أرضه التي يملكها هو وأشقاؤه في منطقة باب الشعب بالبلدة.
وأشار راشد إلى أن الأرض قريبة من مستوطنتي “تفوح ورحاليم” المقامتين على أراضي المواطنين.
واستولى مستوطنون على أرض ببلدة كفر الديك غرب سلفيت، وسيّجوها وزرعوها بالأشجار.
وأفادت مصادر محلية أن مجموعة كبيرة من مستوطني “بدوئيل” المقامة على أراضي المواطنين، سلبوا وبحماية قوات الاحتلال، 4 دونمات من أرض مساحتها 8 دونمات في منطقة “ديريا” غرب البلدة، تعود ملكيتها للمواطن أحمد يونس.
ويصعد الاحتلال ومستوطنيه من اعتداءاتهم المتكررة على المواطنين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
ويمنع الاحتلال والمستوطنون، المواطنين في أغلب الأوقات من الوصول لأراضيهم خاصة في المناطقة القريبة من المستوطنات، وسط اعتداءات بالضرب وإطلاق النار وقنابل الغاز والصوت على كل من يقترب.