أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية، اعتقال سلطة التنسيق الأمني نيابة عن الاحتلال لثوار بيتا، والمدافعين عن جبل صبيح والأرض الفلسطينية في محاولة لإجهاض جذوة المقاومة الشعبية لأهلنا في جبل صبيح، وبيتا وبيت دجن، وقرى، ومدن الضفة.
وأكدت الفصائل في بيان لها وصل "الرسالة نت" أن استمرار السلطة في نهج الاعتقالات السياسية، وملاحقة المقاومين من أحرار الشعب الفلسطيني هي أفعال غير وطنية تخدم الاحتلال ومصالحه في الضفة.
وأوضحت أن استخدام السلطة وأجهزتها سياسة الباب الدوار المقيتة، وسياسة القمع، والاعتقال السياسي، وملاحقة القادة والنشطاء الذين يقودون مواجهات التصدي لقضم الأرض الفلسطينية في الضفة هو محاولة بائسة لمنع استمرار حالة الاشتباك مع المحتل، مؤكدة أن استمرار التنسيق الأمني مع الاحتلال الذي يعزز الدور الوظيفي للسلطة، وأجهزتها الأمنية لن يثني شعبنا وكوادره وقواه الحية عن مواصلة الكفاح الفلسطيني بكافة أشكاله حتى دحر الاحتلال عن كافة ترابنا المقدس.
وطالبت الفصائل السلطة وأجهزتها الأمنية أن توقف سياساتها التي تهدف لإشغال شعبنا، ووأد انتفاضته ضد سياسات الاحتلال خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة من تاريخ قضيتنا.
كما طالبت بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين، والكف عن الملاحقات، والاستدعاءات التي تتم بحق الكوادر و المحررين في الضفة.
ودعت الفصائل في بيانها أبناء شعبنا في الضفة للثورة على هذه السياسة والتصدي لها بكل ما أوتوا من قوة، والتأكيد أن المقاومة ستبقى نهجا متجذرا في الوعي، والوجدان الفلسطيني، وهي أقوى من كل تلك المحاولات الخبيثة والآثمة.