وصف النائب عن كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي أيمن ضراغمة، مخرجات المجلس المركزي المزمع انعقاده في السادس من فبراير القادم، بـ"الشكلية".
جاء ذلك خلال لقاء إلكتروني نظمته مؤسسة الرسالة للإعلام حول "انعقاد المجلس المركزي والخيارات الوطنية"، السبت، بمشاركة شخصيات فصائلية وسياسية.
وقال ضراغمة إن التعيينات التي سيجري إقرارها أيضاً هي مناصب شكلية ولا تقوم بالدور المطلوب منها في خدمة الشعب الفلسطيني والقضية.
ودعا فتح لتأجيل انعقاد الدورة لحين التوافق عليها، "إنّ كنا فعلا نريد قرارات مصيرية".
وذكر ضراغمة أنّ انتخاب المركزي لهيئة اللجنة التنفيذية مخالف لأنظمة منظمة التحرير.
وأكدّ أن النواب الإسلاميين في الضفة لن يشاركوا في أعمال المجلس المركزي.
وقال إن النواب لم يتلقوا دعوة رسمية لهذه اللحظة، لكن قرارهم واضح بعدم المشاركة في أعمال المركزي.
وذكر أنّه لا يمكن المشاركة في ظل حالة التفرد السياسي والإقصاء وقطع رواتب النواب، وحل التشريعي بطريقة غير قانونية.
وأوضح أن غياب البرنامج السياسي والتفرد في العمل السياسي كل ذلك يدفع النواب وفصائل وقوى فلسطينية وازنة لعدم حضور أعمال المركزي.