مسؤولون إسرائيليون يكذّبون بينت: منظومة الليزر تحتاج لسنوات

غزة- الرسالة نت

كذّب مسؤولون أمنيون في الكيان ما قاله رئيس وزراء العدو نفتالي بينت عن جهوزية نظام الليزر المبتكر لاعتراض الصواريخ للعمل في الجيش “الإسرائيلي” في غضون عام تقريبًا.

ورأى المسؤولون ذاتهم أن العناوين – التي قدمها بينيت في خطابه في افتتاح المؤتمر السنوي لمعهد دراسات الأمن القومي (INSS) المنعقد في جامعة تل أبيب حول منظومة الليزر – تشوه الواقع.

وقدر المسؤولون أن الأمر سيستغرق ثلاث سنوات على الأقل حتى تصبح هناك جدوى عملياتية، وستكون حينها على مراحل.

كما أشاروا إلى أن هذه الأنظمة من المفترض أن تكمل أنظمة الدفاع الموجودة اليوم، مثل القبة الحديدية، وليس استبدالها.

وقالوا: “إن هذا المشروع مهم، ونحن نؤمن به ولكن من السابق لأوانه التحدث عن نضوجه”.

وأضافت مصادر أخرى أن “هذا ضغط غير ضروري، ويبدو أن اعتباراته سياسية”.

وزعم بينت أنه في غضون حوالي سنة واحدة سيدخِل جيش كيانه منظومة اعتراض الصواريخ بالليزر إلى الخدمة، تبدأ تجريبية ثم عملياتية، وسيتم نصبها بدايةً في المنطقة الجنوبية، ثم في أماكن أخرى.

وستحيط تلك المنظومة حسب بينت – على المدى المتوسط والبعيد – كيان العدو بحائط ليزر “سيحمينا من الصواريخ، والقذائف الصاروخيةـ والطائرات المسيرة وغيرها من التهديدات، ما سيجرّد العدو عمليًا من أقوى ورقة يمتلكها ضدنا”.

وتابع بينت: “إن المعادلة ستنقلب – فإذا أصبح بمقدورنا اعتراض صاروخ أو قذيفة صاروخية من خلال نبضة كهربائية لا تكلف سوى بضعة دولارات – فإننا سنقوم عمليًا بتحييد الحزام الناري الذي شكلته إيران على حدودنا”.

شبكة الهدهد

 

البث المباشر