قال اللواء الحاج أبو سلمان المغني رئيس الهيئة العليا للعشائر في المحافظات الجنوبية، إن المخصصات التي تُصرف بأوامر من محمود عباس لبعض فصائل منظمة التحرير، هي التي تدفعها للمشاركة في جلسات المجلس المركزي.
ومن المزمع عقد المركزي في السادس من فبراير القادم في مدينة رام الله، وسط مقاطعة من كبرى الفصائل الفلسطينية، فيما لم تحسم الجبهة الديمقراطية والمبادرة موقفهما لهذه اللحظة.
وأضاف المغني لـ"الرسالة نت": "معرفتنا بالجبهة الديمقراطية أن موقفها دائماً متقدم، وأقول لقيادتها ارحموا شعبكم وانضموا إليه وإلى قواه الحية، فالمال لا يبيع ولا يشتري المواقف".
وأكدّ أن الجبهة بتاريخها أكبر من أن تُبتز بمخصص أو بمنصب هنا أو هناك، "ثقتي أنها سترفض الإغراءات وسترفض المشاركة في مجلس ينقطع عنه أحرار شعبنا ولا يُمثل فيه سوى فريق يستأثر بالقرار الفلسطيني".
وتساءل: "ماذا فعلتم بالمركزي والوطني رغم مقاطعة حماس والجهاد لأعماله؟ ماذا حققتم من إنجازات على الأرض؟ عن أي مجلس نتحدث وشطر كامل من الوطن تعرض للإقصاء على مدار سنوات طويلة دون أن يتحرك أحد؟"
وختم بالقول: "التاريخ يكتب ويسطر، ومن سيشارك بهذه المهزلة سيعرف الناس أنه غلّب مصالحه الفئوية والحزبية على مصالح الناس".