كل من سيشارك بالمركزي سيخسر

صادق: مشاركة الديمقراطية بـ"المركزي" خطأ جسيم ستدفع ثمنه لاحقا

السفير الفلسطيني السابق عدلي صادق
السفير الفلسطيني السابق عدلي صادق

الرسالة نت - محمود هنية

أكدّ السفير الفلسطيني السابق عدلي صادق، أن مشاركة الجبهة الديمقراطية بالمجلس المركزي، "سيكون خطئا جسيما تدفع ثمنه في وقت لاحق من مصداقيتها، وهي ليست مضطرة لكل ذلك".

وقال صادق لـ"الرسالة نت": "استغرب جدا من موقف الديمقراطية"، متسائلا: "هل لهذا الموقف علاقة بمحاولة استرضاء عباس بسبب صعوبة الأوضاع وحاجة الجبهة للمخصصات؟"

وتساءل: "هل تعرف الجبهة أن نائب رئيس المجلس الوطني السابق تيسير قبعة توفي وهو مفصول من الوطني ومقطوع راتبه من عباس؟

وأكد ّ صادق أن الشعب الفلسطيني لـن يسامح كل من يشارك "في المهرجة المسماة بالمركزي"، واصفا إياه بـ"مجلس التحايل لتغييب المشهد الفلسطيني وترهيب الإرادة السياسية لقواه".

وأضاف: "كل من سيشارك فيه سيخسر وسينتهي مشروعه وسيكون في موضع النقد والإدانة".

وعدّ مطالبة الجبهة الديمقراطية بموقع نائب رئيس الوطني بـ"التنطع"، "أي البحث عن تفاصيل هامشية وترك الأمر الأساسي الذي يرتبط بخطورة هذا الاجتماع".

وتهكم لفكرة البحث عن المحاصصة ، "من يعتقد أن هذا الفريق سيحاصص أحدا فهو في غيبوبة(..) الجبهتان في طيلة تاريخهما لم يحصلوا على أكثر من شخص في هيئة أو إدارة هنا أو هناك".

وتابع صادق: "هؤلاء لم يمنحوا المحاصصة لمؤسسي فتح والكادر المتقدم بالحركة والذي خاض كل المراحل ودفع ثمن كبير"، لافتا لحالة التدافع والصراع داخل مركزية فتح بسبب حالة الاقصاء الذي يمارسها عباس وفريقه المقرب منه.

ودعا الجبهة الديمقراطية للاستفادة من تجربتها ومعرفتها الطويلة بهذا الفريق، واتخاذ قرار يتوائم مع مصلحة الشعب الفلسطيني العليا.

ووصف صادق انعقاد المركزي، ب"عملية التحايل على تمثيل الشعب الفلسطيني وترهيب الإرادة الشعبية"، معتبرا المجلس "فاقد للأهلية وتم اختيار أعضائه عضوا عضوا".

وأوضح أن المجلس غائب ولا يعرف تركيبته، ويستدعى عند الطلب للحصول على شرعية وهمية.

البث المباشر