أكدّ ممثل حركة الجهاد الإسلامي في طهران ناصر أبو شريف، أنّ انعقاد المجلس المركزي، هو "لتقاسم الموقع وليس لخدمة المشروع الوطني".
وقال أبو شريف لـ"الرسالة نت": "هناك سلطة تسيطر على القرار الوطني، في ظل غياب قوى تفوق بمرات عديدة فصائل تنطوي بمنظمة التحرير"، مضيفا: "نريد العودة لبناء منظمة يتقاسم فيها الكل الوطني مشروعا أساسيا قوامه التحرير والعودة".
وعدّ انعقاد المركزي، "تكريسا لحالة الانقسام والتفرد التي تعيشها السلطة"، محذرا من أن انعقاده "تدمير واضعاف للمنظمة وجعلها كيان فارغ المضمون".
ودعا أبو شريف الفصائل التي حسمت أمرها بالمشاركة وتلك التي لا تزال مترددة إلى ضرورة حسم أمرها بعدم المشاركة، خاصة مع غياب قوى فاعلة وهو من شأنه تكريس الانقسام في الساحة الفلسطينية.