أصدر اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني وجبهة العمل الطلابي التقدمية بيانا، يعبر عن موقفها من عقد المجلس المركزي الوطني.
وقال البيان: "لا تزال سياسة وعقلية ومنهجية التفرد والهيمنة والإقصاء سيدة المشهد من القيادة المتنفذة، التي تضرب عرض الحائط بالنداءات والقرارات الوطنية والشعبية التي تنادي بضرورة إصلاح البيت الداخلي الفلسطيني وإعادة بناء مؤسسات المنظمة على أسس وطنية وحدوية تعيد الاعتبار للمؤسسة الوطنية الجامعة لشعبنا في الداخل والخارج".
واعتبر البيان خطوة عقد المجلس المركزي دون توافق، تعزيزا للانقسام الداخلي الفلسطيني وحالة الشرذمة في الساحة الفلسطينية وخطوة تضرب صميم الوحدة الوطنية المبنية على أساس التعددية السياسية، ولا نرى قيمة حقيقية لعقده في ظل غياب قوى وازنة بالمعنى الوطني والسياسي والشعبي.
وأكد أن عقد المجلس المركزي في هذا الوضع القائم، يعتبر استمرارا لنهج التفرد والهيمنة في المؤسسات الوطنية، وعدم ضخ دماء شابة جديدة إلى هذه المؤسسات، ويعزز من سياسة التهميش والاقصاء لدور الشباب، ويغلق الباب أمام أي انتخابات ديمقراطية تعيد الاعتبار للاتحاد العام لطلبة فلسطين، ولتمثيل واسع للشباب في هيئات المنظمة، ما يساهم في إدخال هؤلاء الشباب والطلبة إلى مزيد من المجهول والمعاناة على كافة المستويات.
وأشاد البيان بمواقف القوى والشخصيات الوطنية التي أكدت على عدم مشاركتها لجلسات المركزي ويدعو لضرورة المشاركة والتحشيد لتشكيل أوسع اصطفاف وطني وشعبي لوقف حالة التدهور والانزلاق السياسي الناتج عن سياسة الهيمنة والتفرد والإقصاء في المؤسسات الوطنية والتي من شأنها أن تضر بمصالح وثوابت شعبنا الأبي.
ودعا لضرورة عقد مجلس وطني وحدوي يشارك به الكل الوطني في الداخل والخارج يؤسس لمرحلة سياسية ونظام سياسي يستجيب لحجم التحديات التي تواجه شعبنا الفلسطيني.