نظّمت حركة الأحرار الفلسطينية في قطاع غزة، يوم الأحد، وقفة جماهيرية تنديدًا ورفضًا لعقد المجلس المركزي المقرر عقده مساء اليوم في رام الله.
وشارك بالمسيرة التي انطلقت من ساحة السرايا وسط مدينة غزة حشود من الجماهير، انطلقوا صوب ساحة المجلس التشريعي غرب المدينة.
وتخلل التظاهرة هتافات ورفع لافتات تدعو لرفض انعقاد المجلس المركزي، كونه لا يعبر عن إرادة وطموح شعبنا.
وقال الأمين العام لحركة الأحرار خالد أبو هلال في كلمته خلال المسيرة، "يجتمع شعبنا اليوم ليؤكد رفضه لعقد جلسات المجلس المركزي، فهذا المجلس يعزز القيادة الفاسدة المتنفذة في السلطة الفلسطينية".
وأكد أن المطلوب اليوم هو قرارات وخطوات عملية تنفذ على الأرض لإعادة بناء بيتنا الفلسطيني، وإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة وإعادة بناء المنظمة.
وأوضح أبو هلال أن عقد المجلس المركزي يأتي لتشديد قبضة الرئيس محمود عباس على ما تبقى من مؤسسات فلسطينية، "انسجامًا مع ترتيبات يريدها الاحتلال والإدارة الأمريكية".
وشدد على أن جماهير شعبنا بفصائله الوازنة وتيارات حركة فتح والمجلس التشريعي وشخصيات وطنية يرفضون هذا المجلس، بالإضافة إلى أبناء شعبنا في الشتات.
وأضاف: "رغم كل ذلك بعض الفصائل والشخصيات ستشارك بهذه الجلسة، ونقول يفصلنا 6 ساعات عن هذا الاجتماع، وهنا نطلق دعوة للفصائل والشخصيات المشاركة للانحياز لخيار شعبنا وعدم المشاركة بهذه المهزلة".
ودعا أبناء شعبنا للمشاركة والنزول الى الشارع والمشاركة بفعاليات، ورفع الصوت عاليًا "أمام هذه القيادة المتنفذة والعصابة التي تختطف القرار"، وفق أبو هلال.
وحثّ الكل الوطني للتحرك العملي واتخاذ خطوات عملية والانتقال من الرفض والاعتراض، إلى البدء بتشكيل مجلس وطني فلسطيني توافقي مؤقت يضم كل الفصائل الفلسطينية.