قال رئيس الملتقى الوطني الديمقراطي وعضو اللجنة المركزية في حركة فتح ناصر القدوة، إن "لمة المجلس المركزي ستكون أسهل من لمة المؤتمر الثامن لحركة فتح؛ لأن الوضع معقد جداً بالحركة وليس من السهل القفز نحو تكرار نموذج المؤتمر السابع".
جاء ذلك في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" حول إمكانية الإطاحة بالقدوة في المؤتمر الثامن لفتح.
وأضاف القدوة: "الأمر سيكون صعباً وقد يواجه مشاكل كبرى حقيقية، الطريق ليس معبداً أمام هذا التطور".
وحول توزيع المناصب على فريق عباس، أجاب: "مجرد التفكير بهذا الشيء هو سذاجة، فشعبنا ليس قاصراً ولا يمكن تصور زعيم دون شرعية واضحة".
لمة "المركزي" أسهل من "المؤتمر الثامن"
وتابع: "في غياب الشرعية النضالية الواضحة، لا شرعية إلا لصندوق الاقتراع"، مكملاً: "الكولسة وترتيب الأمور من أسفل الطاولة ما بمشّي الحال".
وأكدّ أنه لا يوجد مطبخ سياسي ولا قيادة فلسطينية، "هناك مجموعة حاكمة تتمتع بدعم إسرائيلي ولديها نفوذ، وتحصل على هدايا لم شمل وهويات وتصاريح، تكراراً لنسخة بعض المخاتير الذين عملوا لدى الاحتلال وحصلوا على هدايا مقابل خدمات"، في إشارة لعضو مركزية فتح ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ.
الإدارة المدنية الإسرائيلية تتزايد في الحالة الفلسطينية
وقال القدوة: "على ما يبدو الإدارة المدنية الإسرائيلية تتزايد في الحالة الفلسطينية، وإذا بقيت الحالة على ما هي عليه فإنها هي التي ستقرر، وهذا مرفوض وسيعقد الأمور".
واستغرب قبول فرض (إسرائيل) لحالات الشمل وهي حق أصيل لشعبنا، عادّاً ذلك "طريقةَ تفكير للانزلاق نحو الهاوية".
