قائمة الموقع

مقال: ما بعد الإغتيال يجب أن لا يكون كما قبله

2022-02-09T13:38:00+02:00
مصطفى-الصواف
مصطفى الصواف

رحم الله شهداء فلسطين بشكل عام ورحم الله شهداء نابلس الثلاث الذين تم إغتيالهم بالتنسيق والتعاون الأمني مع سلطة محمود عباس .
من ينتظر أن يكون هناك ردا سياسيا وليس عسكريا من محمود عباس وأجهزة الأ منية المتعاونة مع الاحتلال ، لأن العمل العسكري ليس من مهامهم ، ولذلك نقول ردا سياسيا وأيضا هذه ليست من مهام السلطة طالما أن سيدها لم يشر عليها فعل ذلك ، ونجدها ورئيس وزرائها قد تحولوا إلى مؤسسة حقوقية تطالب المجتمع الدولي بالتحرك لحماية الشعب الفلسطيني وكبح جماح الاحتلال، لأن هذه السلطة ليس من مهامها كنا قلنا حماية الشعب الفلسطيني بل التعاون مع الاحتلال لتنفيذ سياسته والشواهد كثيرة لا يتسع المجال لذكرها ولعل أخرها التعاون مع الاحتلال في عملية الإغتيال لا أقول لأبناء حركة فتح بل لأبناء الكل الفلسطيني في نابلس.
وهنا نطرح سؤال هل هذا الأمر بات مقنع لأطفال فلسطين حتى يقنع أهلها من الكبار  بأن سلطة محمود عباس تقوم  بدورها تجاه من تدعي أنه يمثلها وأنه رئيسا لها.
ما حدث في نابلس يجب أن يكون حدا فاصلا بين ما كان قبل عملية الإعدام للشهداء الثلاثة وبين ما بعد ذلك.
وهذا الأمر مطالب به أبناء الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات بالعمل على وضع نهاية لسلطة متعاونة مع الاحتلال بكل رموزها من محمود عباس إلى أصغر متعاون مع الاحتلال، وعلى القوى والفصائل الفلسطينية التي ترفض نهج التعاون والتنسيق وتسعى  إلى التحرير أن تعمل على التعامل بما يليق مع العملاء والمنسقين مع الاحتلال والمشاركين في قتل أبناء الشعب الفلسطيني حتى ولو بإلتزام الصمت.
كلمة أخيرة أتوجه بها إلى زعران الخليل من حملة السلاح والذين سيؤدبون الضفة الغربية ألم يأن أن تخشع قلوبكم لنداء شعبكم بالدفاع عنه بدلا من تهديداتكم التي تتوافق مع تهديدات الاحتلال والسلطة ، ألا يكفيكم ما يحدث وحدث ، والسؤال الأخير لو كان هذا السلاح الذي في أيديكم سلاحا شريفا فلتوجهوه إلى صدور الاحتلال وعملاء الاحتلال.

اخبار ذات صلة