أصدرت كتلة الصحفي بياناً في اليوم العالمي للإذاعة، تستذكر فيه شهداء الإذاعات الفلسطينية.
وطالبت كتلة الصحفي بحماية دولية للمذيعين، ومحاسبة الاحتلال (الإسرائيلي) على جرائمه.
ويحتفل العالم الأحد، 13 فبراير، باليوم العالمي للإذاعة، في الوقت الذي تعيش فيه الإذاعات الفلسطينية أجواء من القمع ومحاولة التعافي من جرائم الاحتلال (الإسرائيلي).
وقالت كتلة الصحفي في بيان وصل "الرسالة نت": "ففي عام 2021 وحده، فقدت الأسرة الصحفية الزميل يوسف أبو حسين، مذيع إذاعة الأقصى بغارة إسرائيلية استهدفته مباشرة، إضافة إلى تدمير 5 مقرات لإذاعات محلية وتدمير كامل معداتهم وأجهزة البث والاتصال، لإذاعة الأقصى والأقصى مباشر، وطيف، نتيجة تدمير طائرات الاحتلال لبرج الشروق وتدمير إذاعة “صوت الأسرى” في برج الجلاء وإذاعة الصحفي الصغير للأطفال في برج الجوهرة".
وأكدت الكتلة أن عدوان الاحتلال على الصحفيين لا يتوقف، "ففي الضفة المحتلة، يمارس كل أشكال الملاحقة والاستهداف بما في ذلك حملات المداهمة والاقتحامات بما يشمل سلب المعدات، وفرض أوامر تعسفية بالإغلاق، والتهديد، لإذاعات داخل مناطق سيطرة السلطة".
وشددت على أن استمرار سياسة الاعتقال للصحفيين وتمديد الاعتقال، جرائم لا يمكن السكوت عنها، "فعشرات الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال، دون أفق، يعانون من التمديد المتكرر، وسياسة الاعتقال الإداري، من بينهم الأسير نضال أبو عكر مدير إذاعة الوحدة السابق، الذي جددت محكمة الاحتلال الاعتقال الإداري بحقه أربع مرات لمدة 4 شهور".
ويجدر الإشارة إلى أن الاحتلال (الإسرائيلي) يواصل منع عدد من الإذاعات من ممارسة أعمالها من داخل الضفة المحتلة في سياسة فصل بين الضفة وغزة
وأوضح بيان كتلة الصحفي أن سياسة الاحتلال الإجرامية ضد الإذاعات تعززها للأسف مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها "فيسبوك"، التي تحجب العديد من الصفحات الخاصة بالإذاعات، وتحرم أخرى من خصائص البث المباشر.
وختمت الكتلة بيانها بالدعوة إلى حراك دولي موحد، يوفر الحماية للصحفيين والإذاعات في فلسطين، وشبكة أمان تعوضهم عن الخسائر التي تكبدوها نتيجة جرائم الاحتلال، "فالإذاعات الفلسطينية، كسائر الإذاعات حول العالم، من حقها أن تمارس عملها على كامل التراب الوطني، دون تدخل أو قيود إسرائيلية، ودون تمييز بينها وبين المؤسسات الدولية".