أكدّت كتلة الصحفي الفلسطيني، أن اليوم العالمي للإذاعة، لفرصة لتذكير العالم بجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين واغتياله لهم.
ويحتفي الصحفيون في العالم بأسره باليوم العالمي للإذاعة، الذي تم إقراره في شهر ديسمبر عام 2012، من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، لدورها الهام الذي صنعته في خضم الثورة الإعلامية والأحداث منذ انطلاق عملها.
ويحمل اليوم العالمي للإذاعة هذا العام شعار «الإذاعة والسلام»، لسعيها الدائم للحفاظ على السلام والحرية والحماية للمجتمع والصحفيين، ولاهتمامها بطرح القضايا المهمة للمواطنين بجميع أنحاء العالم.
وقالت الكتلة في بيان صدر عنها، إنّ هذا اليوم فرصة لتذكير العالم بواقع الإعلام الفلسطيني وإذاعاته التي عملت على تعزيز وحضور القضية الفلسطينية في كل المحافل المحلية والعربية والدولية، وقدمت منذ بداية عملها عطاءات وتضحيات شكلت من خلالها مساراً مهماً للعمل الإذاعي في فلسطين .
ولفت البيان، إلى كوكبة الشهداء الصحفيين الفلسطينيين الذين ارتقوا وهم ينقلون معاناة شعبهم وانتصاراته، وقضوا بنيران وقذائف الاحتلال الصهيوني خلال السنوات الماضية، ومنهم الشهيد يوسف أبو حسين من إذاعة صوت الأقصى والشهيد حسن شقورة من إذاعة صوت القدس والشهيد أحمد أبو حسين من إذاعة صوت الشعب والشهيدين علاء مرتجى ومحمد أبو عيشة من إذاعة البراق، لتؤكد تضحياتهم مكانة العمل الإذاعي وأهمية الصوت وقوة الأثير في التغيير.
وأشادت الكتلة بأداء الإذاعات الفلسطينية وعامليها وبدورها الرائد في التعبير عن رسالة شعبها والاستمرار في فضح جرائم الاحتلال وعدوانه المستمر، وندعوهم لمواصلة دورهم الوطني وواجبهم المهني في خدمة القضايا الوطنية والمجتمعية مهما بلغت التضحيات والتحديات.
وجددت دعمها وتضامنها الكامل مع كل المؤسسات الإذاعية التي تواجه صعوبات أدت لإغلاقها ووقف أثيرها جراء الحصار والانتهاكات المتواصلة التي طالت مقراتها وطواقمها في كل عدوانٍ جديد للاحتلال، للحد من إيصال صوت الحق الفلسطيني.