لبى آلاف المواطنين من القدس والضفة والداخل المحتل فجر اليوم الجمعة نداء "فجر التحدي" بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
وجاءت صلاة اليوم نصرةً لأهالي القدس وحي الشيخ جراح، ومنعًا لمخططات الاحتلال الإسرائيلي.
وامتلأت ساحات المسجد الأقصى بجموع المصلين، للأسبوع الثامن على التوالي، كما لوحظ زيادة في أعداد المرابطين.
وحاولت قوات الاحتلال التضييق على المصلين على أبواب الأقصى، حيث منعت عشرات القادمين من الضفة الغربية من الدخول للمسجد.
وضمن مشروع قوافل الأقصى، تم تسيير ثلاث حافلات من مدينة كفر قاسم بالداخل المحتل إلى مدينة القدس لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى.
ويأتي "الفجر العظيم" تأكيدًا على الترابط الروحي بين الفلسطينيين والمسجد الأقصى، ولإيصال رسالة للاحتلال برفض مخططات التهويد والضم.
ويتعرض حي الشيخ جراح إلى هجمة شرسة متواصلة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، يتخللها اعتداءات وحشية على سكانه بالضرب والدفع وإطلاق القنابل الصوتية والغازية، ما أدى لإصابة العشرات منهم، واعتقال آخرين.
وفرضت قوات الاحتلال حصارًا مشددًا على السكان والمتضامنين ومنعتهم الخروج من منازلهم، وحطمت المقاعد التي يجلسون عليها بالقرب من منزل عائلة سالم المهددة بالإخلاء.