الرسالة نت – أحمد الكومي
دعت وزارة الأسرى في غزة الشعب الفلسطيني إلى هبة جماهيرية كبيرة تضامناً مع المختطفين السياسيين في سجون الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة فتح بالضفة الغربية.
وحملت الوزارة في مؤتمر صحفي عقدته مساء الاثنين، سلطة فتح المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفين عامة والمضربين عن الطعام بصفة خاصة، وذلك بعد تدهور حالتهم الصحية بشكل خطير، يستدعى التدخل العاجل والفوري لكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية في كافة دول العالم. حسب قولها.
واعتبرت ما يجري بالضفة من قبل سلطة فتح، خيانة عظمى للقضية الفلسطينية ولحقوق الاسرى، مؤكدة في الوقت ذاته على العقلية الدموية التي ينتهجها قادة فتح تجاه الإسلام والمسلمين بالضفة الغربية.
وأشارت إلى أن الحملة التي تقودها فتح بحق أنصار حماس بالضفة يأتي استجابة لرغبات الاحتلال الصهيوني في وقف المقاومة الفلسطينية واخضاع قادتها، لافتة إلى أن حملة الاختطافات الواسعة تؤكد على مدى التنسيق الأمني الذي وصلت إلى فتح مع الاحتلال.
وأوضحت الوزارة أن عدد المختطفين بالضفة وصل إلى أكثر من 1000 مختطف سياسي، بينهم أكثر من 500 من الأسرى المحررين من سجون الاحتلال، الذين دخلوا اضرابا مفتوحا عن الطعام لمدة 30 يوم بشكل متواصل، مما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية بشكل ملحوظ.
ودعت الوزارة فصائل المقاومة للوقوف عن مسؤولياتها ورفع صوتها من اجل رفض ما يجرى بالضفة، مطالبة مؤسسات حقوق الإنسان كافة لتوضيح موقفها من ممارسات فتح، والوقوف وقفة جادة لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال وفتح بالضفة الغربية.
