قائد الطوفان قائد الطوفان

السجون تغلي والأسرى مقبلون على مواجهة مفتوحة

الرسالة نت - غزة

قال المتحدث باسم هيئة الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن السجون مقبلة على مواجهة مفتوحة وشاملة وقد تصل للإضراب المفتوح في كل السجون.

وأوضح عبد ربه في تصريح صحفي أن الهيئات التنظيمية في السجون جرى حلها كاملة، مؤكداً أن الأمور تتسارع خاصة في ظل فرض العقوبات والغرامات المالية وما من شأنه توتير الأجواء.

وأوضح أن سجن نفحة يشهد تصعيداً منذ أسبوعين، إذ يمتنع الأسرى عن الخروج للفورة، مشيراً إلى أن عملية الطعن اليوم جاءت في خضم المواجهة التي يشهدها السجن.

وفي السياق، قال مدير شؤون الأسرى في جمعية واعد عبد الله قنديل، إن السجون مقبلة على مرحلة غير مسبوقة، خاصة بعد قرار حل الهيئات التنظيمية وتجميد العمل التنظيمي فيها.

وأضاف قنديل في تصريح صحفي  أنّ المواجهة ستكون مفتوحة وقد تمتد لغالب السجون، مؤكداً أنّ قمع الاحتلال للأسرى سيسرّع من وتيرة التصعيد والوصول لمستويات غير مسبوقة داخل السجون.

وأوضح أن الأسرى اتخذوا قراراً بترك كل أسير يدافع عن نفسه بالطريقة التي يراها مناسبة، "وهذا سيقود لرد كبير تجاه اعتداءات مصلحة السجون على الأسرى".

ولفت إلى أن قطع مصلحة السجون الكهرباء والمياه عن سجن "نفحة"، يعد إنذاراً ببدء حالة القمع في السجن.

من جانبه، قال نادي الأسير الفلسطيني، إن أسيرًا من قسم "10" في سجن "نفحة الصحراوي" هاجم اثنين من سجاني الاحتلال الإسرائيلي، خلال نقله لعيادة السجن.

وأوضح نادي الأسير في تصريح صحفي أن الأسير واجه اثنين من السّجانين في سجن "نفحة" بالضرب، "وذلك وفقًا للمعلومات المتوفرة حتى الآن".

وأشار إلى أن "حالة من التوتر الشديد تسود أقسام الأسرى، حيث أقدمت إدارة نفحة على غلاق السّجن، واستدعت قوات القمع". مشيراً إلى أن هوية الأسير "مجهولة" حتى اللحظة.

وتشهد جميع السجون مواجهة كبيرة منذ 16 يومًا، بعد محاولة إدارة السجون فرض إجراءات تنكيلية مضاعفة بحقّ الأسرى، لسلبهم منجزاتهم، وفرض واقع جديد على صعيد الحياة الاعتقالية.

البث المباشر