غزة – الرسالة نت
عبر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى عن خشيته البالغة من تدهور أوضاع المعتقلين السياسيين في سجون "سلطة فتح" بالضفة الغربية المحتلة.
وقال مدير المركز إسماعيل الثوابتة، في تصريح صحفي لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" مساء اليوم:"إن أي تجاوزات من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية تجاه المعتقلين السياسيين، خاصة فيما يتعلق بعدم الإفراج عنهم، يشكل خطورة بالغة وكبيرة وحقيقية، وهناك خوف شديد على حياة المختطفين خاصة المضربين عن الطعام في سجون الضفة الغربية".
وأشار إلى أن الأنباء التي وصلت إلى المركز من خلال ذويهم في الضفة المحتلة، تؤكد أنهم ما زالوا مصرين على تحقيق مطالبهم، وهي الإفراج عنهم من السجون بموجب قرار المحكمة العليا التي أصدرت قرارا في الأيام الماضية بالإفراج عنهم من السجون، وأنهم لم يرتكبوا أية مخالفات.
وأكد الثوابتة أن المعتقلين السياسيين الذين أعلنوا مسبقا إضرابهم عن الطعام، مازالوا يخوضون هذا الإضراب عن الطعام، "ونحن نعرب عن تخوفنا من استشهاد هؤلاء المعتقلين، ونعتقد أن أي حادثة استشهاد أي من هؤلاء المعتقلين سيكون بعدها نهاية كارثية وتوتر ومخاوف كبيرة وستحرق كافة الأوراق التي من الممكن أن تستخدم في رأب الصدع المتحقق في الضفة المحتلة".
وطالب الثوابتة "السلطة في الضفة الغربية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن كافة المعتقلين السياسيين والمعتقلات السياسيات لاسيما أولئك الذين أصدرت المحكمة العليا قرارها بالإفراج عنهم ومازالوا يضربون عن الطعام".
