نفت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح- كتيبة نابلس، علاقتها بالبيان المسيء للشيخ خضر عدنان القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، فيما أدانت عملية إطلاق النار عليه في البلدة القديمة.
وحذرت الكتائب في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، اليوم الأحد، كل من تسول له نفسه التحدث باسمها، مشددةً على أن البيان الذي ذكر اسم الكتائب عبر وسائل الإعلام لا علاقة لنا فيه ولا تربطنا به أي صلة ولا بالقائمين عليه.
ونبّه بأن محاولة الزج باسم المطارد إبراهيم النابلسي وعمار عرفات في خلافات داخلية أمر مرفوض. فمن اللحظة الأولى تواصل الأخ إبراهيم النابلسي والأخ عمار عرفات مع الشيخ خضر عدنان لشرح الحادث، ونفيا أن تكون لهما أي علاقة في هذا العمل الجبان "وما غير ذلك لا يمثلنا ولا نعترف به".
وطالبت وسائل الإعلام "بعدم زج اسمنا بأي بيان كان غير مختوم باسمنا المعروف لديكم ومن خلال بريدنا الالكتروني دون استثناء".