أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الاثنين، أن التهجم اللفظي على زوجة الشيخ خضر عدنان من قبل أحد عناصر أمن السلطة المدعو صدام أبو ضحى وسط رام الله، هو عمل خسيس وجبان، وتقمص فاضح لأدوار الاحتلال ومستوطنيه الذين يستقوون على الحرائر.
وقال الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي أ. طارق سلمي، في تصريح صحفي،: "لقد ضربت السلطة وأجهزتها الأمنية عرض الحائط بكل تقاليدنا الوطنية وهي تصر على اعتقال وقمع النشطاء والمحررين.
وأشار إلى أن أمن السلطة اعتقل عدد من النشطاء والمحررين وعلى رأسهم الجريح لؤي الأشقر والمحرر إبراهيم أبو العز والناشط السياسي والاجتماعي المناضل عمر عساف، في تجاهل سافر للنداءات الوطنية المطالبة بوقف التعدي على الحريات العامة.
وشدد سلمي على أن هذه الممارسات والانتهاكات ستضع مرتكبيها في السجلات السوداء.
وكان المدعو أبو ضحى اعتدى لفظياً على زوجة الشيخ عدنان خلال اعتصامها على دوار المنارة برام الله، احتجاجاً على اعتقال السلطة زوجها القيادي خضر عدنان.