قائمة الموقع

جلعاد: عباس لن يصمد سياسيا حتى نهاية عام 2011

2010-12-21T09:22:00+02:00

الناصرة- الرسالة نت

شكك عدد من المسؤولين الإسرائيليين بصمود رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس سياسيا حتى نهاية العام 2011، زاعمين بأنه غير قادر على إطلاق مفاوضات التسوية بين (إسرائيلي) والسلطة الفلسطينية من جديد.

وأوضح مسؤولون إسرائيليون أن وضع عباس الضعيف" نتيجة تعامله مع تقرير غولدستون حول الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة وعدم قدرته على تحقيق التجميد الكامل للاستيطان الذي ضغط لتحقيقه.

وكانت برقية سرية قد كشفها ويكليس تتضمن تقريراً عن لقاء يعود إلى 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2009، جمع مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون الأمنية الدولية السفير ألكسندر فيرشبو ومسؤولين إسرائيليين على رأسهم عاموس جلعاد رئيس القسم السياسي والأمني في وزارة الحرب الصهيونية ان المسؤولين الإسرائيليين عبروا عن الشك حول مستقبل عباس.

وجاء في البرقية ان جلعاد قال في اللقاء ان عباس لن يصمد سياسياً حتى نهاية العام 2011، وأوضح ان الرئيس الفلسطيني يواجه انتقادات غير مسبوقة داخل السلطة الفلسطينية نتيجة تعامله مع تقرير غولدستون إضافة إلى حركة حماس "العنيدة" أضعفاه كثيراً.

وأعرب جلعاد أيضاً عن إيمان الحكومة الإسرائيلية الضعيف بفريق التفاوض الفلسطيني.

وذكرت البرقية ان المسؤولين الإسرائيليين جددوا التأكيد على أن الخطر النووي الإيراني وطموحات طهران التوسعية هي أبرز الأخطار الاستراتيجية على (إسرائيل)، وهم يعتبرون ان إيران هي مركز المحور الأصولي الذي يضم سوريا وحزب الله وحماس.

وقال المسؤولون الإسرائيليون ان النافذة لوقف البرنامج النووي الإيراني (بالأساليب العسكرية إذا اقتضت الضرورة) تضيق بسرعة. وقال رئيس شعبة الأبحاث في الاستخبارات العسكرية الجنرال يوسي بايدتس الجنرال في الاجتماع ان إيران تحتاج إلى عام للحصول على سلاح نووي وعلى عامين ونصف للحصول على ترسانة من ثلاثة أسلحة.

وحذر جلعاد من أن حصول إيران على سلاح نووي سيدفع بالسعودية إلى السعي للحصول على سلاح مماثل بمساعدة باكستان وسيدفع مصر أيضاً إلى سلوك الطريق ذاته، إلاّ أنه لم يكن أكيداً من أن ردة فعل تركيا أيضاً ستكون مماثلة.

ودعا المسؤولون الإسرائيليون إلى وقف العمل في منشأة قم النووية التي كشفت عنها إيران مؤخراً في إطار أي اتفاق تبادل للوقود النووي مع الغرب.

وقال جلعاد في الاجتماع ان إيران لن توافق أبداً على ما يتعارض مع هدفها الاستراتيجي بالحصول على أسلحة نووية.

وفي موضوع سوريا، قال بايداتس ان المخابرات الإسرائيلية تعتقد انه إذا كانت سوريا قادرة على تحقيق السلام والأمن والحصول على شراكة أكبر مع الولايات المتحدة، فإنها "سوف تخرج من الفلك الإيراني".

وأضاف ان الرئيس السوري بشار الأسد استخدم "أرصدته السلبية" خصوصاً حماس وحزب الله لجعل نفسه "ذي صلة" وأنه يريد كل شيء: مرتفعات الجولان والسلام مع (إسرائيل) وعلاقات أفضل مع الولايات المتحدة وعلاقة قوية مع إيران واستمرار علاقته مع حزب الله.

وقال الجنرال الإسرائيلي انه إذا كان على الأسد اختيار أمر واحد فسيكون على الأرجح السلام مع (إسرائيل).

 

اخبار ذات صلة