دمشق- الرسالة نت
وصلت إلى دمشق قافلة الحملة الأسيوية لكسر الحصار عن غزة (آسيا 1) بمشاركة أكثر من 70 متضامنا يمثلون نحو 20 دولة أسيوية وسط حضور رسمي وشعبي عبر معبر السلامة الحدودي مع تركيا.
وقد استقبل القافلة عند مدخل مدينة دمشق ممثلون عن قادة الفصائل الفلسطينية ورئيس لجنة دعم الانتفاضة الفلسطينية في سوريا أحمد عبد الكريم والعشرات من السوريين والفلسطينيين.
وتقل القافلة متضامنين من الهند وباكستان وتركيا وإندونيسيا وماليزيا وأفغانستان والفلبين وبنغلاديش وإيران والبحرين.
وينتظر أن يقيم أعضاء القافلة بدمشق لحين الانتهاء من الترتيبات الخاصة بها، خاصة ما يتعلق بتجهيز قائمة بأسماء المشاركين لتسليمها إلى السفارة المصرية بدمشق.
وقال محافظ مدينة حلب المهندس علي أحمد منصورة: إن القافلة تعد واحدة من سلسلة القوافل التي عبرت سوريا بهدف كسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على غزة ومناصرة أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر فيها"، مشيرا إلى أنها فعل إنساني عالمي بامتياز كون القضية الفلسطينية أصبحت واضحة لجميع شعوب العالم.
وأضاف "سوريا أصبحت ممرا لكل الشرفاء في العالم وستبقى داعمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني من أجل تحرير الأرض وتقرير المصير"، مؤكدا أن الحراك على مستوى شعوب ودول العالم مستمر لفك الحصار عن غزة وتحرير الأراضي المغتصبة برمتها من براثن الاحتلال.
بدوره أوضح أمين القافلة فيروز ميتي بوروالا أن القافلة تمثل مختلف دول وشعوب آسيا وتهدف إلى الوصول الى غزة وكسر الحصار عنها وفضح السياسة الاسرائيلية ومن يقف وراءها، معربا عن أمله بتحرير غزة والقدس وجميع الأراضي العربية المحتلة.
وتبلغ حمولة القافلة قرابة الألف طن من المواد الإغاثية والأغذية والأدوية والمستلزمات الطبية حيث ستتوجه إلى ميناء اللاذقية تمهيدا لانطلاقها على متن سفينة إلى ميناء العريش يومي 27 و28 ديسمبر الحالي.