أعلنت حركة "Ship to Gaza Sweden" لكسر الحصار عن قطاع غزة، عن اقتراب موعد وصول سفينة المساعدات السويدية " أستل".
وتحمل السفينة على متنها مساعدات طبية وتجهيزات رياضية وفنية رمزية جمعها ناشطون سويديون من تبرعات دولية.
وتعد سفينة المساعدات السويدية من السفن الصغيرة حيث يبلغ طولها 50 متراً وهي شراعية، وتعمل بقوة الرياح ومحرك صغير.
ويهدف القائمون عليها إلى نقل رسالة إلى العالم بأجمعه، عبر الفترة الزمنية التي ستستغرقها الرحلة وصولاً إلى غزة، والتي فاقت حتى الآن ثلاثة أشهر.
واستوحي اسم السفينة من إسم زوجة الكونت السويدي الشهير "فولكه برنادوت" "أستل" والذي كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد عينته وسيطاً دولياً لحل الصراع العربي – (الإسرائيلي).
وقُتل "أستل" بوحشية علي يد متطرفين يهود في 17 أيلول (سبتمبر) 1948 بالقدس، أثناء مهمة رسمية له في فلسطين.
وكانت الرحلة قد انطلقت في منتصف نيسان (أبريل) 2012 من المياه الفنلندية، ووصلت إلى المياه السويدية في مدينة أوميو في أيار (مايو) الماضي.
وفي 14 حزيران (يونيو) المنصرم، أبحرت السفينة باتجاه جزيرة كوتلاند السويدية، ومن ثم الى مالمو، وبعدها الى مدينة يوتوبوري جنوبي السويد، ومن هناك اتجهت إلى النرويج.
وفي 10 آب / أغسطس اتجهت إلى فرنسا، وستقطع مسافات بحرية كبيرة قبل أن تصل إلى غزة في الوقت المحدد لها.
وكلما رست السفينة في ميناء، يقوم أعضاء الحركة بتنظيم نشاطات دعائية ومهرجانات تضامنية، لفضح الحصار المفروض على غزة، وكيف يؤثر على حياة المواطنين الفلسطينيين.
وفي ذات السياق أعلنت وزارة الخارجية (الإسرائيلية) أنها لن تسمح للسفينة السويدية بالدخول إلى شواطئ قطاع غزة.