أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس زكريا أبو معمر، أن طريق تحرير المسجد الأقصى وهو طريق واحد وحيد، طريق الجهاد والمقاومة، طريق "سيف القدس".
وقال أبو معمر خلال مؤتمر (الــمــقــاومة طريق التحرير) الذي نظمته حركة الجهادالإسلامي بذكرى الإسراء والمعراج، إن رحلة الإسراء والمعراج كانت رسالة ربانية لأمة الإسلام أن القدس وفلسطين لنا.
وأضاف أن مقاومة شعبنا اليوم تحتاج إلى وحدة وطنية شاملة تنهي التفرد والإقصاء.
وأوضح أنه لا بد من استراتيجية وطنية واحدة تقوم على مقاومة الاحتلال بكل السبل.
وشدد على أن حالة الانكفاء التي تمر بها قضيتنا هي بسبب مسار أوسلو الكارثي.
وبين أبو معمر أنه لن تعود للشعب الفلسطيني وحدته إلا بعد التخلص من أوسلو وكل ما رافقها من جرائم وطنية خطيرة، في مقدمتها التعاون الأمني مع العدو.
وأشار إلى أن المقاومة أقصر الطرق وأنفعها، ومنهج كل الشعوب التي قاومت الاحتلال وسعت للتحرير.
ولفت إلى أن هناك متسع ليعود فريق أوسلو إلى رشده، ويبدأ من جديد مع كل الفلسطينيين الوطنيين الأحرار.
وتابع" لن يهدأ لنا قرار ولن نستكين حتى نحرر فلسطين من الصهاينة الأوغاد"، لافتا أن الظروف حولنا ناضجة وتتهيأ كل يوم للانتفاضة الشاملة في وجه الاحتلال.
ونوه إلى أن شعبنا الفلسطيني ماضٍ في المقاومة والعمل لتحرير المقدسات، ولن ينتظر أحدًا.