دعا المرشح عن قائمة "القدس موعدنا" ياسر بدرساوي إلى إحياء الفجر العظيم في المسجد الأقصى غدًا، وإعماره والرباط فيه.
وقال بدرساوي إن رسالة الفجر العظيم تؤكد أن الشباب الفلسطيني ما زال حيا يدافع عن أرضه ومقدساته بكل الأثمان والتضحيات، وهي رخيصة في سبيل الأقصى مهما غلت.
وأضاف بدرساوي: "يجب على كل فلسطيني أن يسعى إلى التوجه إلى مسرى رسول الله والرباط في الأقصى، حتى نقهر الاحتلال".
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي صعد من هجمته المسعورة في مدينة القدس المحتلة من أجل تهويدها وطرد أهلها.
واعتبر بدرساوي أن حملة الفجر العظيم تعزز قيمة الوحدة بالتوجه إلى المساجد بيد واحدة وقلب واحد وتوجه واحد إلى الله في جماعة.
وبارك للأمة الإسلامية وشعبنا الفلسطيني بقرب حلول شهر رمضان المبارك، لافتًا إلى أن هذا الشهر يحتاج إلى استعداد نفسي وديني وهذا ما تحققه حملة الفجر العظيم، داعيًا الجميع إلى إحياء صلاة الفجر في كل المساجد.
وأطلق نشطاء فلسطينيون دعوات لإحياء صلاة "الفجر العظيم" غدًا الجمعة في مساجد الضفة والمسجد الأقصى، تحت عنوان "جمعة النصر قريب".
ودعت حركة حماس جماهير شعبنا الفلسطيني الصَّامد، وأهلنا المرابطين في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل، إلى النّفير العام، والاحتشاد في صلاة فجر يوم الجمعة القادمة "جمعة النصر قريب"، في المسجد الأقصى المبارك، ضمن حملة "الفجر العظيم".
وأكدت على أن "هذه الحملة المباركة، تمثّل رسالة تحدٍّ بالغة للاحتلال وقادته، ونذيراً له ولجيشه، بأنَّ المساس بالأقصى والمرابطين فيه خط أحمر، وأنَّنا سندافع عنه بكل قوّة، وسنفديه بالأرواح والمهج، وأنَّ "سيف القدس" سيبقى مشرعاً في وجه العدو، حتَّى تحرير الأرض والمقدسات وتحقيق العودة".
وأشادت بإبداعات جماهير شعبنا المنتفض في الانتصار للقدس والأقصى من خلال "حملة الفجر العظيم".
وقالت: "إنَّ الانتهاكات الصهيونية المتواصلة والأعمال العدائية التي تمارس بحقّ المسجد الأقصى المبارك، قبلة المسلمين الأولى، ومسرى الرَّسول محمَّد صلَّى الله عليه وسلَّم، ومحاولات استهدافه في هُويته ومعالمه وقدسيته، لجعله جزءاً من مكوَّنات كيانه المزعوم، هي محاولات يائسة".
وأضافت "ستبوء هذه المحاولات بالفشل والخيبة، ولن تفلح في طمس المعالم وحقائق التاريخ، أو النيل من عزيمة شعبنا وكسر إرادته، في الدفاع عنه ومقاومة الاحتلال".