قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود مرداوي، إنّ اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي للقيادي خالد الحاج هي محاولة إسرائيلية بائسة لتغييب صوت المقاومة في الضفة الغربية، وحلقة في سلسلة الضغط باتجاه ثني قيادات شعبنا عن مواصلة طريق التصدي للاحتلال وانتزاع حقوقنا المسلوبة.
وشدّد على أنّ حملات الاعتقال الإسرائيلية اليومية لن تفلح أبدًا في كسر إرادة المقاومة، مضيفاً أنّ "التصاعد الكبير للفعل المقاوم في الضفة والقدس يرعب الاحتلال، كما يثبت أن شعبنا لا تضعفه كل الممارسات الاحتلالية بحقه، بل تزيده عزماً وإصراراً".
وأكد مرداوي أن سياسة الاعتقال لن تفت في عضد أبناء الحركة وقياداتها، وأن الاعتقال على مر تاريخ الحركة؛ يزيدها صلابة وقوة على مقارعة الاحتلال ومواصلة درب ذات الشوكة.
وأشار إلى أن القيادي الحاج يحمل سجلاً نضالياً مشرفاً وعظيماً، حيث سبق أن اعتُقل واستُدعي مراراً وتكراراً، وتعرض لضغوط وتهديدات، بسبب مواقفه الوطنية المشرفة.
هذا واعتقل القيادي الحاج من منزله بجنين، خلال حملة اعتقالات ومداهمات واسعة شنتها قوات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء، في عدة مناطق بالضفة الغربية والقدس المحتلة، طالت أكثر من 20 شخصاً وتخللها اندلاع مواجهات.