غزة – الرسالة نت
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الاستعدادات والتحضيرات لإحياء الذكرى الرابعة عشر لاستشهاد مؤسسها د.فتحي إبراهيم الشقاقي، تجري بوتيرة متسارعة ووفق الخطة التي أعدتها مسبقا.
وقال توفيق السيد سليم المنسق الإعلامي والناطق باسم اللجنة المشرفة على المهرجان المركزي " نصرة القدس ودعم الوحدة في ذكرى استشهاد الشقاقي" الذي ستقيمه الحركة في قطاع غزة، "إن معظم الاستعدادات باتت شبه جاهزة استعدادا لانطلاق المهرجان في الزمان والمكان المحددين".
وأشار السيد سليم إلى أن اختيار عنوان المهرجان هذا العام جاء ليتناسب مع التحديات الخطيرة التي تتهدد مدينة القدس المحتلة بما فيها المسجد الأقصى المبارك، إلى جانب المخاطر المحدقة بالحوار الداخلي والتي تنذر بفشله, مؤكدا أن ذكرى استشهاد الشقاقي الذي لطالما نادى بضرورة التوحد في خندق الجهاد والمقاومة، أمام المؤامرات التي تعصف بالقضية الفلسطينية ، يجب أن تشكل دافعا أقوى واكبر للتعالي على المصالح الذاتية والضيقة والآنية، لصالح المصلحة العامة للشعب الفلسطيني الذي ضحى وجاهد على مدار عشرات السنين من أجل أن تبقى فلسطين عصيّة على الانكسار.
ودعا السيد سليم "الباحثين والمفكرين والمهتمين بالفكر الإسلامي المقاوم إلى ضرورة الوقوف على التراث الفكري والسياسي والثقافي والأدبي الوحدوي الذي خلفه د.الشقاقي، باعتباره مرجعية مهمة تؤكد على عمق الوعي الإدراكي الذي كان يتمتع به الشهيد لكافة المعطيات والمستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية".
جدير بالذكر أن الاثنين المقبل الذي يوافق 26 من أكتوبر الجاري يصادف الذكرى الرابعة عشر لجريمة اغتيال الشقاقي على يد الموساد الإسرائيلي في جزيرة مالطا.