الرسالة نت  – وكالات

ذكرت اذاعة الاحتلال أن الجهود التي تبذلها المنظمات اليمينية الصهيونية لمكافحة محاولات نزع الغطاء الشرعي عن الكيان في العالم, حولت موقع "youtube" العالمي إلى ميدان حرب سياسية.

وأشارت الإذاعة إلى أن إدارة الموقع خضعت للضغوط التي مارستها عليها إسرائيل ودول أخرى من أجل السماح بإعادة نشر بعض الأفلام القصيرة التحريضية التي نشرها معهد الأبحاث الصهيوني  بعنوان نظرة إلى الإعلام الفلسطيني الذي يتناول أساليب الإعلام الفلسطيني في عرض صورة إسرائيل.

وكانت إدارة الموقع قد استجابت للضغوط العربية والدولية بحجب تلك المواد التي نشرها المعهد الصهيوني الذي يحاول تحسين صورة الكيان

وقال مدير معهد الأبحاث الإسرائيلي -إيتمار ماركوس- "إن جهات دولية معادية للكيان  نجحت في التأثير من خلال ضغطها على القائمين على موقع اليوتيوب الذي يعد من أهم و أقوى المواقع على شبكة الانترنت ودفعوهم إلى إزالة 250 فيلم قصير".

وأشارت الإذاعة إلى أن مدير المعهد قد نجح بالتعاون مع مؤسس حركة اسرائيل شلي و مدير عام مجلس يشع الاستيطاني وآلاف المشتركين في القناة –الرابط الذي يبث الأفلام- بإعادة القناة للشبكة بعد أربعة أيام من التوتر والقلق ومئات الرسائل للضغط على إدارة الموقع.